ليست الشهوة هي الرغبة بالجسد وحسب، إنما هي في مقياس مماثل، الرغبة في الشرف.
ميلان كونديرالو أن المرء ليس مسؤولا إلا عن الأمور التي يعيها، لكانت الحماقات مبرأة سلفا عن كل إثم. لكن الإنسان ملزم بالمعرفة. الإنسان مسؤول عن جهله. الجهل خطيئة.
ميلان كونديراان ما يحدث دوما في الحياة هو غير ما يظنه المرء حين يحسب انه يمثل دوره في تمثيلية معينة، فلا يخطر بباله أنهم بدلوا الديكور سرا، ويغدو يمثل مشهدا آخر دون أدنى شك.
ميلان كونديرالم تكن تملك، في مقابلة عالم التفاهة الذي يحيط بها، إلا سلاحاً واحداً: الكتب التي تستعيرها من مكتبة البلدية وخصوصاً الروايات. كانت تقرأ أكداساً منها، ابتداءً بفيلدنغ وانتهاء بتوماس مان. كانت هذه الروايات تمنحها فرصة للهروب الخيالي، وتقتلعها من حياة لم تكن تعطيها أي شعور بالاكتفاء. لكنها كانت أيضاً تعني لها بصفتها أدوات: كانت تحب أن تتنزه وهي تتأبط كتباً. كانت تميّزها عن الآخرين مثلما كانت العصا تميز المتأنق في القرن الفائت.
ميلان كونديرالكني في جميع الأحوال لن أرى شيئ. هناك فجوات مكان العينين
ميلان كونديراو لكن العالم كان من البشاعة بحيث ان لا احد كان يريد ان يبعث من بين الاموات
ميلان كونديرايجدر بالضعيف أن يتعلم كيف يكون قوياً، ويرحل عندما يصير القوي أضعف من أن يستطيع إيذاء الضعيف.
ميلان كونديراكان التشيكيون يحملون كلهم فوق رؤسهم هالة الشقاء، وكان ذلك يؤثر في قلوب السويسريين الطيبين
ميلان كونديرالا يمكن للانسان ابدا ان يدرك ماذا عليه ان يفعل لانه لايملك الا حياة واحدة لا يسعه مقارنتها بحيوات سابقة ولا اصلاحها فى حيوات لاحقة
ميلان كونديراوحدها الصدفة يمكن ان تكون ذات مغزى.فما يحدث بالضرورة ماهو متوقع ويتكرر يوميا يبقى شيئا ابكم .وحدها الصدفة ناطقة.نسعى لأن نقرأ فيها كما يقرأ الغجريون فى الرسوم التي يخطها ثقلا لقهوة فى مقر الفنجان
ميلان كونديرا« ; premier précédent
Page 4 de 16.
suivant dernier » ;
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.