أُجمّعُ نفسي
عارضاً وجهي للبرق
وأنا أهذي بانتظار أن تتركني
الموجة
على شاطىْ مجهول، مقيَّداً
إلى حجَر.
يُحتمل أنني، رغم كل الظواهر، مجرّد رُقعة بشرية تتنقلُ فى جُغرافية الألوهة العاقر. أو بيدق رباني تُحركهُ يدُ مجهولة على رقعة الشطرنج.
سركون بولصأنا قيلولة ذاتي، أنا ظهيرة أيامي.
سركون بولصأي إلهامٍٍٍٍِ يمكن لهُ اليومَ أن ياتيني محسوباً لا بالكلمات محسوباً، بنبضة هنا، بجُرحٍ هناك.
سركون بولصبائعُ الفتاوى، وخردوات اللاهوت يعبرُ، أرجواني الثياب من دم القرابين في نسيج أحلامك الباذخة، ويقرع طبلته الملئية بالريح طوال الليل بين صدغيك، فنشوتهُ الكبرى: ألاتنام أو تستريح.
سركون بولصكل مانحلم به
ألا تعصف بنا الأعاصير:
زاوية ننامُ فيها، صفحةُ بيضاء حيث لاتكذب الكلمات.
وعرفتُ أن الليالى
مذاقُ قطرةٍ من العسل، على اللسان تتلاشى.
أنّ الأشياء، دوماً، مُهدًّدةُ بالغياب
وأنني، ذات يومٍ، كنتُ هنا، في هذا المكان.
حيث لن أكون، أبداً، مرةً أخرى.
ثمّة حجر سيجلسُ عليه شاعرُ الأبيض والأسود في هذا الخميس.
واليوم، أنا من يصيح.
والمَنُّ لن يسقطَ إلاّ علي رأس السائر
تحتَ نجمة الغُفران!
قيلَ أنّ القدّيسَ جيروم كانَ يَقتاتُ في صحرائهِ علي الجَرادِ والنَدي
وأنّ الله في كرسيّه المُرصَّع بالجواهر
كينونةٌ تُصغي إلي ما نقول، والحبّ ملاكٌ مُتشرّد ينامُ في خَميلة
يستدعي طائرَ الهجرة، يُذيبُ شمعةَ اللُغز، يجرُّ الكلمة
من شَعرها، يُغلقُ القبرَ علي الميّت...
يأتي.
من كانني قبل ان أكونه؟ من كنته قبل ان يكونني ؟من كنت ؟ من ساكون ؟!
سركون بولصMots clés philosophy-of-life
« ; premier précédent
Page 2 de 4.
suivant dernier » ;
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.