يا الله.. حجابك، رغم هذه السماء الصافية، كثيف.
توّجْتَني بِتاج العقل، وأبقيتَني طالباً فقيداً يعجزه المسطور في الكتاب. هل أودعت يارب القلب جواب السؤال؟ وكيف لي أن أشق صدري، وأغسل قلبي من كل شائبة، فيصفو كما المرآة وينجلي، فأشاهد فيه معنى الحكاية والهدف؟!
كأن الأيام دهاليز شحيحة الضوء كابية يقودك الواحد منها إلى الىخر فتنقاد، لا تنتظر شيئاً. تمضي وحيداً وببطء يلازمك ذلك الفأر الذي يقرض خيوط عمرك. تواصل، لا فرح، لا حزن ، لا سخط، لا سكينة، لا دهشة أو انتباه، ثم فجأة وعلى غير توقع تبصر ضوءاً تكذّيه ثم لا تكذِّب، وقد خرجت إلى المدى المفتوح ترى وجه ربك والشمس والهواء. من حولك الناس والأصوات متداخلة أليفة تتواصل بالكلام أو بالضحك، ثم تتساءل: هل كان حلماً أو وهماً؟ أين ذهب رنين الأصوات، والمدى المفتوح على أمل يتقد كقرص الشمس في وضح النهار؟ تتساءل وأنت تمشي في دهليزك من جديد.
رضوى عاشورمن أين داهمه الحنين و أتته غرناطة كالعذاب تفرفط حلاوة الروح فيه كطائر ذبيح و هو يمشي كالبشر على قدمين... " ـ
رضوى عاشور.كأن الايام دهاليز شحيحة الضوء كابية,, يقودك الواحد منها الى الاخر فتنقاد
لا تنتظر شيئا.. تمضى وحيدا وببطء يلازمك ذلك الفأر الذى يقرض خيوط عمرك
تواصل,, لا فرح ,, لا حزن ,, لا سخط,, لا سكينة ,, لادهشة أو انتباه
ثم فجأة وعلى غير توقع تبصر ضوءا تكذّبه ثم لا تكذّب
وقد خرجت الى المدى المفتوح ترى وجه ربك والشمس والهواء
من حولك الناس والاصوات أليفة تتواصل بالكلام او بالضحك
ثم تتساءل: هل كان حلما او وهما؟
أين ذهب رنين الاصوات , والمدى المفتوح على أمل يتقد كقرص الشمس
فى وضح النهار؟؟
تتساءل.. وأنت تمشى فى دهليزك من جديد !!
وكم مرة يا مريد افترقنا ، وكم مرة سوف نلتقي ؟ وتلك الغصة في الحلق ساعة يمضي واحدنا الي داخل المنطقة الجمركية ليجلس متجاهلا الثقل المتزايد بأسفل المعدة في انتظار الاعلان عن موعد الطائرة . ولماذا في كل مرة نفترق او نلتقي فيها تبقي صورتك هكذا حاضرة التفاصيل ، مشيتك ، لفتة رأسك ،قصة شعرك ، نظرة عينيك الصغيرتين من وراء زجاج نظارتك ورموشك ، حتي شكل حذائك وجوربك
رضوى عاشورMots clés love
هل يمكن أن تقع طفلة في الخامسة في الحب؟ أقول ترى أين هو الآن؟ هل ترك المخيم وحملته الدنيا إلى منفى جديد أم بقي في مكانه، مطموراً تحت الأنقاض منذ خريف سنة ٨٢؟ أتأمل بنورته فأرى أشياءً وأرى نفسي وربما أرى الماضي أو المستقبل. أغلق يدي عليها بحرص وأعيدها إلى مكانها.
رضوى عاشوروهى أيضا معلقة بين الطفلة والأنثى
رضوى عاشورأليس الإنسان كالورقة مكتوبا؟أليس سلسة من الكلمات كل منها دال على مدلول؟ومجملها أيضا ألا يشي به المخطوط من الكلام؟
رضوى عاشوريا الله.حجابك,رغم هذه السماء الصافية,كثيف.
توجتني بتاج العقل,وأبقيتني طالبا فقيدا يعجزة المسطور في الكتاب.هل يارب أودعت القلب جواب السؤال؟وكيف لي أن اشق صدري,وأغسل قلبي من كل شائبة,فيصفو كما المراة وينجلي,فأشاهد فيه معنى الحكاية والهدف.
وتناوب اخواها تلاوة القرآن وتردد الصوت في فضاء الحي ملحا كالحنين.
رضوى عاشور« ; premier précédent
Page 29 de 50.
suivant dernier » ;
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.