ربما في آخر العمر نلتقي، وربما في عمر آخر، زمن آخر.
عزالدين شكري فشيرلم يقل لأحد لأنه لا يريد دراما. يكره الدراما ويكره أكثر تحميل الضحية عبء التعاطف مع مصابه. ماذا يعني أن يقف أمامك شخص ما ليبدي الأسف على مصيرك ؟ بم يفيدك هذا ؟! وما المفروض أن تفعله أنت صاحب المأساة، أن تخفف عنه أسفه ؟ لا شكراً لا يريد أياً من هذا.
عزالدين شكري فشيرمن المستفيد إن كان عليك قتل الناس جميعا لتصلح أحوالهم ؟
عزالدين شكري فشيرMots clés باب-الخروج
هذا المزيج من إدراكك للمأساة الإنسانية والتفاؤل في نفس الوقت. حتى طريقتك في الفكاهة تجمع بين إحساس حاد ومرهف بعمق المأساة الإنسانية وفي نفس الوقت التفاؤل والرغبة في الحياة. لا أدري كيف تفعل هذا ، ولا أظني قادرة على فعله.
عزالدين شكري فشيرهذا هو ما فهمه بعد كل هذه السنوات ، لا الكلمات ستُغير ولا الطلقات. غاية ما تستطيع الكلمات أن تفعله هو أن تجعل حياتنا أجمل قليلًا وأكثر إنسانية. وغاية ما تستطيع الطلقات أن تفعله هو حماية الضعيف مرَّة ، أو تنفيذ حكم في فار من العدالة ، أو تسوية حساب قديم ، ولا شيء أكثر.
عزالدين شكري فشيروهو يفكر ، كم هو غريب مرض الوالدين ومن فى حكمهم؟! كأننا نأخذ وجودهم وصحتهم على أنها أمرٌ مُسلَّم به ، ومهما تقدم بهم العمر وتدهورت صحتهم نظل ننظر لهم كما كانوا ونحن صغار. وكأن أعراضَ الشيخوخةِ أمرٌ مؤقتٌ ، مثل الزكام. يأتى ونعرف أنه سيذهب ، وإن لم يذهب فهو مجرد مغص ، مجرد تقلص في قدرتهم. وعندما تقل حركتهم ويقل تركيزهم ويزدادون هزالًا ، لا نرى فى ذلك مقدمة لرحيلهم. أحيانًا نُفكر فى هذا الاحتمال بعقولنا ، لكننا لا نشعر أنه شئ يُمكن أن يحدث فعلًا. حتى يُصابون بنوبة مثل هذه. وفجأة تُباغتنا حقيقة أنهم راحلون. إن لم يكن هذه المرة فالمرة التى تليها. ونبكى بحرقة ، وينكسر شيءٌ فينا لا نعرف ما هو ، ونكبر فى العمر فجأةً. كأنهم يخلون لنا مكانًا كنا نتركه لهم. كأنهم يقولون تعالوا ، خذوا مكاننا ، الآن صرتم أنتم الكبار ، أما نحن فذاهبون. لعل هذا أكثر ما يصيبنا بالجزع. هذه هى الساقية التى لا تتوقف : ستأخذكم إلى أعلى ، إلى أعلى أكثر ، ثم تغيبهم وتسحبنا نحن مكانهم ، ثم نتبعهم.
عزالدين شكري فشيرلا تسعفني عيناي برؤية أبعد من ذلك, و ليس هذا ذنبي. هكذا خلقنا الله, فلم نريد من أنفسنا صوابا يتجاوز قدرتنا؟
عزالدين شكري فشيرشعر بالحسرة على ضياع هذه الساعات هباء في حين لن يجد الوقت بعد ذلك لإنهاء ما يجب عليه فعله، لم لَم يخترع أحد أداة لتحميل الوقت الزائد - مثل هذه الساعات الثلاثة - ثم تنزيلهم بعد ذلك حين يحتاج المرء الوقت ولا يجده.؟!
عزالدين شكري فشيرأنا رقم صفر
انا الرقم المكمل لاى رقم تعرفه
Mots clés عناق-عند-جسر-بروكلين
لا يحتاج التشهير الى دليل ,بل أبواق ,وهي كثيرة. ولا يحتاج التشهير إلى منطق ; فيمكنك أن تتهم نفس الرجل بانه عميل لدول الخليج ولسوريا وإيران وأمريكا في نفس الوقت . أي كلام يمشي , المهم ان يكون جارحاً وصادماً ومكثفاً بحيث لا يمكن للمستهدف الرد عليه كله .
عزالدين شكري فشير« ; premier précédent
Page 23 de 33.
suivant dernier » ;
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.