والصوفية يقولون إن جهنم هي مقام البعد (البعد عن الله) والحجب عن الله .. والجنة هي مقام القرب بكل ما يتبع ذلك من سعادة ﻻ يمكن وصفها.

مصطفى محمود

Mots clés الله تصوف



Aller à la citation


اننا في معركة مريرة .. وسلاحنا الوحيد هو الوضــــــوح .. والتصوف يخذلنا .. والجمود التقليدي في مسائل الدين يقضى على حيويتنا . .

والحل الوحيد هو أن نكون في توثب دائم .. وفي جبهة دفاعية متحدة يتعاون فيها المفكر الحر والسياسي اليقظ .. ورجل الدين العصري .. لنكسر الدروع السميكة حول اعدائنا ونمزق عن وجوههم القبيحة النقاب ..

مصطفى محمود


Aller à la citation


اني كلما فكرت .. بدأت أعتقد أن المرأة لم تخرج من ضلع الرجل .. وانما الرجل هو الذي خرج من ضلعها .. الرجل الصغير الثرثار ..

مصطفى محمود


Aller à la citation


انهم يستعملون كلمة .. الله .. في السياسة الدولية كما يستعملون الجوكر.. ونحن لدينا ورقة جديدة أقوى من غشهم .. اسمها المنطق .. وللمنطق يخضع كل شيء عندنا من منشورات للسفارات .. الى الكتب المقدسة ..

مصطفى محمود


Aller à la citation


إذا أقمنا أعظم صناعة وهدمنا إنسانية الإنسان وسحقنا حريته وأهدرنا كرامته فقد فشلنا وما نجحنا..وتأخرنا وما تقدمنا.
وإذا اختنق الإبداع فما أكثر ماتخسر الإنسانية.

مصطفى محمود


Aller à la citation


وأهل الأطماع أحبوا في المرأة غِناها، وأهل الشهوات أحبوا في المرأة جسدها، وأهل الخير أحبوا المرأة معواناً لهم على الخير، وأهل الشر أحبوا المرأة معواناً لهم على الشر، وأهل القلق والهموم أحبوا المرأة هرموناً وأفيوناً، وأهل الإجرام أحبوا المرأة جاسوسة ونشّالة ولِصّة، وأهل التجارة أحبوا المرأة سمسارة ومديرة علاقات ومروّجة سلع.
وكل صاحب مِلّة أحب المرأة على مِلّتِه..
وكل صاحب مشروع أحب المرأة مشروعَه

مصطفى محمود


Aller à la citation


وإذا كان عالمنا كله أصبح صناعة أجنبية.. والجزء الهزيل الذي تبقى لنا.. وهو لغتنا العربية جعلنا منها وسيلة خلاف وشقاق و تكفير.. كل واحد يحاول ان يخرج الاخر من الملة لأنه يقول كلاما مختلفا.. فإلى أي حضيض وصلنا.. قلوبنا أصبحت شتى.. وبأسنا بيننا شديد.. ومجموعنا لاشئ.

مصطفى محمود


Aller à la citation


و الملك الذي يملك الأقدار و المصائر و الرقاب تراه عبدا لشهوته خادما لأطماعه ذليلا لنزواته.

و بطل المصارعة أصابه تضخم في القلب نتيجة تضخم في العضلات.

كلنا نخرج من الدنيا بحظوظ متقاربة برغم ما يبدو في الظاهر من بعد الفوارق.

و برغم غنى الأغنياء و فقر الفقراء فمحصولهم النهائي من السعادة و الشقاء الدنيوي متقارب.

فالله يأخذ بقدر ما يعطي و يعوض بقدر ما يحرم و ييسر بقدر ما يعسر.. و لو دخل كل منا قلب الآخر لأشفق عليه و لرأى عدل الموازين الباطنية برغم اختلال الموازين الظاهرية.. و لما شعر بحسد و لا بحقد و لا بزهو و لا بغرور.

إنما هذه القصور و الجواهر و الحلي و اللآلئ مجرد ديكور خارجي من ورق اللعب.. و في داخل القلوب التي ترقد فيها تسكن الحسرات و الآهات الملتاعة.

و الحاسدون و الحاقدون و المغترون و الفرحون مخدوعون في الظواهر غافلون عن الحقائق.

و لو أدرك السارق هذا الإدراك لما سرق و لو أدركه القاتل لما قتل و لو عرفه الكذاب لما كذب.

مصطفى محمود


Aller à la citation


من عاش عمرة المديد ولم يزدد خبرة ولم يكتسب حكمة ولم يجاهد نقصا ةخرج من الدنيا بلا توبة وهو مازال مغلوبا بشهواته منقادا لناره فهو الى النار ذاهب ..فهو والنار كلاهما معدن واحد وهو فى النار منذ الازل وهو فيها دنيا وآخرة بحكم المشاكلة والمجانسة والنار حقيقته وهو بضعة منها انما أطفأ الله ناره لبرهة قصيرة من العمر حين خلقه والقى عليه الماء والتراب وسواه طينا فلما عاد ترابا وخلع الله عنه ثوبه الطينى عادت حقيقته النارية وظهر البركان الذى كان مستورا خلف الضلوع

مصطفى محمود


Aller à la citation


وفى كتاب المواقف والمخاطبات لابن حسن النفرى يقول الله لعبده :"
خلقتك لى .. لجوارى .. لتكون موضع نظرى ومحل عنايتى ، وبنيت من حولك سدا من كل جانب غيرة عليك .
ثم أردت ان امتحنك ففتحت لك فى السد ابوابا بعدد ما خلقت وبعدد ما ابديت من جواذب الاغراء .
وخارج كل باب زرعت لك شجرة وعين ماء باردة ، واظمأتك وحلفت بآلائى ما انصرفت عنى خارجا لتشرب الا ضيعتك فلا الى جوارى عدت ولا على الارتواء حصلت ... فقد ضللت عنى ونسيت انى انا الارتواء الوحيد والسكن الوحيد لك ... وانى انا الله خالقكل هذه الصور والمدد لكل جميل بجماله وان كل شئ منى
يا عبد سترتك برحمتى وحجبتك عن كل هذه الابواب وحجبتك عن هذه الشواغل والصوارف فرايتك تحاول ان تخرق الحجاب لتعاود ضعفك فلا تفعل فتعيش ذليل الاشياء سجين العطش الابدى

مصطفى محمود

Mots clés ابن-الحسن-النفرى المواقف-والمخاطبات



Aller à la citation


« ; premier précédent
Page 83 de 121.
suivant dernier » ;

©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab