في اعتقادي أن البشر لم يكتبوا الكتب ولم يصنعوا الأفلام إلا عندما بلغ إحباطهم من عادية الأشياء حدا جعلهم يَبْرون كل ما حولهم ليتحول إلى أسنة حادة يخترقون بها هذا الجدار العادي المؤلم.
محمد حسن علوانالأحلام كـ(طيور البطريق)، تمشي بغباء..
ولا تطير البتة..
و لا اظن أن أحداً يستطيع تفصيل تجاربه فى الحياة كما يشتهيها حتى تنتهى به إلى نتائج يتفق عليها القلب و الجسد ، و يباركها الضمير و يوافق عليها الناس و تساعد عليها السماء
محمد حسن علوانأشعر أني منهوب حتى آخر جيب في عمري
أتناقص تدريجياً ..
مثل خزينة بلد فاسد
لا أفهم كيف أنا دوما أفتح صنبور الأخلاق .. وأنساه
...
مع كل صباح أكتشف جفافا آخر في جسدي .
أعلم أن ما أكتبه الآن لو قدر لي أن أخطه على ورق شفاف لوجدت أن في الدنيا ملايين العشاق أستطيع أن أضع ورقتي على أوراقهم , فلا أجد فرقاً بارزاً . ليس الحب مفارقة كبرى . ليس حادثة كونية غريبة . إنه انسياق فطري لنواميس الطبيعة . لذلك يتكرر ملايين المرات و يأتي عادياً , و سهلاً , بينما تتجلى أسطورته في ذواتنا , و ليس على السطح من حيواتنا .
محمد حسن علوانأعمار الأمهات لا تقاس بالسنين بل بما استودعه الله في قلوبهن من خير العطاء .
محمد حسن علوانذوي القامات الطويلة عندما يسقطون ، تكون سقطتهم مميتة a
محمد حسن علوانالاحزان الوحيدة تفتك بنا دائما
تجرح
تغوص في العمق
تتسرطن
تتشعب
تتلوث
و تعيث فسادا في سائر الجسد
لم يعد يكفي أن نقدم حباً لكي نتزوج
صار يكفي أن نقدم مالاً و نأتي أولاً
فنسرق حبيبات الآخرين !
بعض الكتب تدير عقولنا أسرع مما تقدر عليه ، فتعطبها
و بعضها يغير معدل نبضات قلوبنا فيرهقها
و بعض الكتب يبدأ من حيث تنتهي الذاكرة
و تقف حيث يبدأ الوجع
الكاتب الذي يوحد بين أقداره و أقدار قرائه
هو كاتب يجيد الكتابة بصدق
« ; premier précédent
Page 10 de 59.
suivant dernier » ;
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.