كأن التظاهر بالنسيان يكفي لطمس معالم الماضي
محمد حسن علوانالذين نلتقيهم ونحن نشق الأربعين ما كانوا ليأتمنونا على نفس الحكايات الكثيفة لو لمحوا في وجوهنا نزق العشرين وعجلتها
محمد حسن علوانأني محبوس في صندوق زجاجي في منتصف الجنة تماماً
محمد حسن علوانMots clés القندس
ظننت أني بلغت عمراً اعرف فيه بدقة ما يمتعني وما يؤذيني، ولم يكن ذلك صحيحاً. افتراضاتنا حيال أنفسنا تتشعب كلما كبرنا حتى يصبح اليقين شائكاً وبعيد المنال.
محمد حسن علوانتري هل سأعلم - لو جننت-أني مجنون؟ هل يعلم المجانين حقيقة ما آلو إليه أم هم يشعرون بأن العالم من حولهم أصبح فجأة مرتاباً وبلا منطق؟
محمد حسن علوانMots clés القندس
أشعر بأني موشك على انكسار قريب و سأنزلق قريباً في الشفقة علي الذات. سأكون فيها أنا الكسير وأنا الذي يربت كتف نفسه. مرت بي هذه الحالة الملعونة آلاف المرات وفي كل مرة أدلف إليها من باب مختلف
محمد حسن علوانأكذب الحب عندما يرى العاشق في جسد معشوقه مكاناً وضيعاً ,, يستنكف أن يضع قبلتة عليه
محمد حسن علوانلا أحبذ الكتابة الثدييه , تلك التي تلد وتهتم بصغارها..
بل أحبذ أن اترك ما أكتبه ليواجه الحياة وحده , ويتعلم الصمود وحدة , فلن أكون معه عندما يواجه قارئاً ما
لا أفهم جدوى أن نحصر أعمارنا بين الأنبياء إذا كان الزمن يمارس كفره ما بينهما، ويرتكب خياناته المشبوهة في عرض أحلامنا؟ سواء حسبت عمري بناءً على ميلاد عيسى، أو هجرة محمد، لماذا كان يجب أن أخسر حبيبتي في جزء من هذا العمر؟ هذا ما يعنيني، ولا يعنيها طبعاً بأي حال
محمد حسن علوانفرق بين الركض في المضمار الأنيق، ذي المسار الذي لا يقاسمني إياه راكض آخر، ولا يرسلني الا إلى قارئة واحدة، وبين الركض في يباب من الجائعين، والخائفين، والعاشقين، والمفقودين. جميعهم لهم الأقدام نفسها، والاوهام نفسها،ويركضون في الاتجاه ذاته الذي لا يفضي إلى شيء، ولا يعود إلى نقطة البداية الجميلة أبداً
محمد حسن علوان« ; premier précédent
Page 31 de 59.
suivant dernier » ;
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.