دمعة على خد تمثال تعاستي
صرخة أعمق من البئر :
ما دام الماء حياة
فلماذا لا يتحول المطر
إلى بشر و بيوت و بلاد ؟
بمفتاحين ذهبيين
– هما كل ماتبقى منهما –
أغلق عيني
على الفقر فى العلاقة
على هذيان المرتعدين من أنفاسهم
لعلي فى الوقت الذى على هيئة نهر
أسقط
خشباً على الخديعة
كنت على يقين بأنني أراها لآخر مرة
كما تدرك الطيور
أن لا سعادة على وجه الأرض.
إنني الآن على الجانب الآخر
عبرت حياتى حيث لا شي , لا أحد , سوى هذا الفراغ الأسود .
ما من أحد مغلق .
سوزان عليوانلم يعد فى القسوة ما يدهش
سوزان عليوانأرجح الاحتمالات الطيبة لكل السوء الذى حدث .
المحبة خدعة
و الحنان مشبوه
لكننى – رغم حدة الالم – سأستمر فى تصديق ما لا أراه .
أعلم
أن يدي
ليست مطرقة
لكنني أحيانا أتخيلها
تنهال كغضب بلا نهاية
مهشمة رأس الفراغ
حيث الدمع الحبيس
و الصرخة فى المرآة.
لو كانت روحها سجادة
لنفضت عنها هذا الغبار
لتركتها في الهواء قليلاً
تتنفس ...
خذلتني الأبواب
فاحتميت بالأشجار
إلى أن غادرتنى ظلالها .
« ; premier précédent
Page 4 de 53.
suivant dernier » ;
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.