في الوردةِ التي
تنبتُ من قلبِ التراب
عطرُ موتانا
مادام َ الماءُ حياةً
فلماذا لا يتحوَّلُ المطرُ
إلى بشرٍ وبيوتٍ وبلاد ؟
كنتُ في أعماقي أبكي
دونَ أن يلحظَ انكساري أحدً
سواها
الشجرةُ التي تُدرِكُ
العمقَ الحقيقيَّ لجرحِ وجودِها
حتماً ما كانت أحلامي لتُفْضِيَ إلى هُنا
لعلَّني غَفَوتُ على الطريقِ قليلاً
بأى تواصل أوهمت أصابعى؟
بأى وصول ياخطوتى حلمنا؟
اليد التى أمتدت بورده
عادت بخيبتها وحيده
هل يُعْقَلُ
أن يكونَ للوردةِ ثوبٌ واحدٌ فقطْ
فيما للريحِ
كُلُّ هذِهِ القُمْصان؟.
ليتني كُنت حينما كانت أمي ,
طِفلة حزينة .. تحتاج إلى صَديقة في مثل حُزنها . ليتني كُنت هناك أقاسمها وحدتها , يتمها
وليتني كُنت أكبر منها قليلاً , لأكون أمها !
بعدَ أن كانت
لؤلؤةً بين كفَّيْهِ...
تُفْلِتُ
من بينَ ذراعيهِ
دمعةً
لا يتَّسِعُ
لانهمارِها
منديل.
للنافذةِ
درفتان:
عاشقٌ ومعشوق
يتعانقان
ويفترقان
ليتعانقا من جديد.
« ; premier précédent
Page 6 de 53.
suivant dernier » ;
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.