لما تشوف الشهيد , تبقى السلامة خجل ..
وتبقى عايز تقول له .. يا أخى آسف !
في القُدْسِ، رَغْمَ تتابعِ النَّكَباتِ، ريحُ براءةٍ في الجوِّ، ريحُ طُفُولَةٍ، فَتَرى الحمامَ يَطِيرُ يُعلِنُ دَوْلَةً في الريحِ بَيْنَ رَصَاصَتَيْنْ
تميم البرغوثيمموتوش هو وحده اللي برصاصة رماه
ده طخ ابنه اللي لسه ما اتولدش معاه
وطخ أولاد ولاده لآخر الأيام
موت معاه بشرية كاملة محتملة
عدوا بقي فيها كام شاعر وكام رسام
وكام طبيب عبقري بين الأطبا إمام
وفيلسوف له علي حكم الليالي كلام
وبنت نظرتها تشفي القلب من داؤه
فيه شعب كامل رحل معرفش أسماؤه
في جسم كل شهيد فيه مصر مكتملة
فخلوا مصر اللي فاضلة تعيش كما شاؤا
ماتحسبوش الشهيد
اداكوا بس حياة
ما موّتوش هو وحده اللي برصاصة رماه
دا طخ ابنه اللي لسه ما اتولدش معاه
و طخ أولاد ولاده لآخر الأيام
موّت معاه بشرية كاملة محتملة
عدّوا بقى فيها كام شاعر
و كام رسام
و كام طبيب عبقري بين الأطِبّا إمام
و فيلسوف له على حُكم الليالي كلام
و بنت نظرتها تشفي القلب من داؤه
في شعب كامل رحل
ماعرفش أسماؤه
في جسم كل شهيد
فيه مصر مكتملة
فَخـلّوا مصر اللي فاضلة تعيش
كما شاؤا .
يقولون انو أن تنسى هواها.. وهل ينسى ابن آدم حين ينوي؟
وقيل تقو يا هذا بصبر.. وإن الصبر يضعف لا يقوي.
وقيل ترو في أمر تنله.. ومن لي ،ثم من لي بالتروي
في القدس أبنية
حجارتها اقتباسات
من الإنجيل والقرآن
وفكرة المواطن المصرى كما نعرفها اليوم ..مصر الخريطة المربعة التى تستوجب الولاء الاسمى من سكانها والتى يعلو الولاء لها على اى ولاء اخر للجمااعة الدينية او العرقية .. مصر الكيان المنفصل والذى يكون استقلاله عن محيطه الاسلامى معترف به دوليا .. ان عملية اعادة التسمية او التعريف الاستعمارية لاهالى وادى النيل لم تكن ثقافية قحسب .. بل سياسية
ان اعادة التعريف هذه والتى يراها الرافعى خطوة نحو التعبير السياسى عن القومية المصرية كانت فى جوهرها جزءا لا يتجزأ من العملية الاستعمارية ومرتبطا ارتباطا وثيقا بالتسلط الاقتصادى والعسكرى ...
إن الاتفاقية ذاتها التى يعتبرها الرافعى أساسا لاستقلال مصر اقتضت خصخصة الأراضى الزراعية فى البلاد وأن تمتد إليها الامتيازات الأجنبية فتشملها وأن يخفض الجيش من حوالى نصف مليون إلى ثمانية عشر ألف مقاتل لذلك يظهر لنا أن تبعية مصر لأوروبا كانت شرطا لاستقلالها، بل إن استقلالها نفسه ما سمح به إلا أن يؤدى إلى تبعيتها
تميم البرغوثيفي القدس رائحةٌ تُلَخِّصُ بابلاً والهندَ في دكانِ عطارٍ بخانِ الزيتْ
واللهِ رائحةٌ لها لغةٌ سَتَفْهَمُها إذا أصْغَيتْ
وتقولُ لي إذ يطلقونَ قنابل الغاز المسيِّلِ للدموعِ عَلَيَّ: "لا تحفل بهم"
وتفوحُ من بعدِ انحسارِ الغازِ، وَهْيَ تقولُ لي: أرأيتْ
Mots clés في-القدس
نفسي الفداء لكل منتصر .. حزين
يحمي بشبرٍ تحت كعبيه اتزان الأرض ..
معنى العدل في الدنيا على إطلاقه
يحمي البرايا أجمعين
حتى مماليك البلاد القاعدين ..
والحرب واعظة تنادينا..
لقد سلم المقاتل
والذين بدورهم قتلوا
نعم هذا قضاء الله لكن ..
ربما سلموا إذا كان الجميع مقاتلين !
« ; premier précédent
Page 6 de 8.
suivant dernier » ;
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.