الحب في قصائد الإنشاء
غرور فارس يسير في طريقه
لفتح أرض السند
يكون سيدا على خيوله
وسيدا على سرير هند
..
الحب في قصائد الإنشاء كذبة وكذبة
ومثله كتابة الأمجاد والأوطان
والتاريخ والحروب والمواجع التي نكابد
وكلها كالحب في الحياة غير الحب في القصائد
ليل ينور ليله الليلي أكثر من قمر
فعلى رقائق قبة الذهب التي نعست، وما نامت، قمر
وعلى أصابع ذلك الولد المحجب قرب متراس، قمر
وعلى قميص البنت وهي تميل نازقة، قمر
وعلى جبينكِ حين تلتفتين للجندي نافرة، قمر
وأكفٌّنا بلهاثها الملهوف، تدفع كل باب مغلق
والموت يلمع سنٌّه المكسور في ضوء القمر
وسواد ثوبك صامت
لكن كفك منذ أن قالت، تقولُ
تدحو الفطائر كل عيد
أو تزوق للمواليد القماط
وتمسح الأحزان والدم والبلاط
وتعصر الزيتون في القفف المهولة
تنسج الأزهار في ركن المخدة للصغير
وفي الصباح تشد شحمة أذنه
وتعالج البلل الغزير على السرير
ترد شالتها تعزي في القتيل
ترد شالتها وتذهب للتهاني،
تزرع الريحان في الشرفات،
تشغلها مقادير الأرز،
وآخر الأخبار من جهة الفدائيين،
والبنت التي حردت لأن حماتها وصلت
وأنباء الوفاق العالمي ووجبة الغد والغسيلُ
ستتخذ اهتزازات الماضي مداها إلى أن تهدأ وتسكن وتجد لها شكلها الذي تستقر عليه.
هذا يحتاج إلى البطء الساحر، البطء العزيز.
الذي يجعل الشعور بالراحة والسكينة يتغلغل فينا على مهلة فينا. فهذة الأحاسيس لا تتشكل دفعة واحدة ولا بطريقة مباغتة.
كل صديقاتي هجرنني يا "جوجا" .. ماذا أفعل لإستردادهن ..؟
فإذا بها تجيبني إجابة لم أنسها منذ ذلك اليوم،
قالت جوجا :
لدينا في المجر مثل شعبي يقول : ( طبخة الملفوف يمكن تسخينها إذا بردت ، لكن مذاقها الأصلي لا يعود أبداً )
قال القلم للمِبراة:
أنتِ كبعض الأحزاب...
يدخلها المَرء
فَتَقْصُر قامتهُ
ويضمر رأسُه!
فى العالم العربى
أرواحنا وبيوتنا لا تحتاج إلى زلازل
كى تتشقق
كان يشرح لي الكثير عن غباء العصافير التي ترى الحبّة ولا ترى الفخ. وعندما يطمئن إلى أنني رأيت غباءها بالأذن والعين، كان يسارع إلى الإضافة التي لم أفهمها تماماً في الخامسة أو السادسة من عمري :
الناس يا عمي زي العصافير . كثير منهم بيشوفو الطُّعم ، وما بيشوفو الفخ !
أنا أعيش في بقع من الوقت بعضها فقدته وبعضها أملكه لبرهة ثم أفقده،
..لأنني دائماً بلا مكان
المخدة سِجل حياتنا، المسودة الأولى لرواياتنا التي، كل مساء جديد، نكتبها بلا حبر ونحكيها بلا صوت، ولا يسمع بها أحدٌ إلا نحن. ص 217
مريد البرغوثي« ; premier précédent
Page 46 de 48.
suivant dernier » ;
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.