لا تَعْذُلِ المُشْتَاقَ في أشْواقِهِ حتى يَكونَ حَشاكَ في أحْشائِهِ
إنّ القَتيلَ مُضَرَّجاً بدُمُوعِهِ مِثْلُ القَتيلِ مُضَرَّجاً بدِمائِهِ
وَالعِشْقُ كالمَعشُوقِ يَعذُبُ قُرْبُهُ للمُبْتَلَى وَيَنَالُ مِنْ حَوْبَائِهِ
Най-добрият събеседник в наше време е книгата.
أبو الطيب المتنبيوَما كنتُ ممّنْ يَدْخُلُ العِشْقُ قلبَه
وَلكِنّ مَن يُبصِرْ جفونَكِ يَعشَقِ
وهمُها في العُلى والمجد ناشئة.....وهمُ أترابها في اللهو واللعب
أبو الطيب المتنبيإِلى كَم ذا التَخَلُّفُ وَالتَواني..
وَكَم هَذا التَمادي في التَمادي؟
وَشُغلُ النَفسِ عَن طَلَبِ المَعالي؛
بِبَيعِ الشِعرِ في سوقِ الكَسادِ.
لا يُـدْرِكُ المَجْدَ إلّا سَيّدٌ فَـطِنٌ *** بمـا يَشُقُّ عَلَى السّـاداتِ فَـعّـالُ
لا وَارِثٌ جَهَلَت يُمْنَاهُ ما كَسَبَتْ *** وَ لا كَسُوبٌ بِغَيرِ السّيفِ سَئّالُ
أُغالِبُ فيكَ الشّوْقَ وَالشوْقُ أغلَبُ
وَأعجبُ من ذا الهجرِ وَالوَصْلُ أعجبُ
بَادٍ هَواكَ صَبرتَ أمْ لم تَصبِرَا .. وبُكاكَ إن لم يَجرِ دمعُكَ أو جرى
وإذا سَكتَّ فإن أبلَغَ خَاطبٍ .. قلمٌ لكَ اتخذَ الأناملَ مِنبرَا
أي صُروفِ الدهْرِ فيهِ نُعاتبُ .. وأي رَزاياهُ بوترٍ نُطالبُ
مَضَى مَنْ فَقَدْنا صبرنا عند فَقدهِ .. وقد كان يُعطي الصبرَ والصبرُ عازِبُ
وَالظّلمُ من شِيَمِ النّفوسِ فإن تجدْ
ذا عِفّةٍ فَلِعِلّةٍ لا يَظْلِمُ
« ; premier précédent
Page 13 de 14.
suivant dernier » ;
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.