أما الدموع دورها بعد ذلك
إنها للذكرى لا لمعالجه المواقف
إن الرسل والأنبياء ينبغي أن يتركوا سماءهم ويهبطوا إلى الأرض كي يصعدوا بالبشر. هنا قوة الأنبياء والرسل. وهنا التجربة القاسية والامتحان الصارم الذي كتب عليهم أن يجوزوه. فعلى الرسول أن ينزل بين الناس ويمر بأدرانهم، كما يمر شعاع الشمس بدود الأرض وحشرات التراب، ويخرج من بينها وضاءً نقيا لم يعلق به من القذر شيء. ـ
توفيق الحكيمالوسيلة الأولى للترغيب في القراءة هي استثارة الفضول الشخصي. ـ
توفيق الحكيمأمة أتت في فجر الإنسانية بمعجزة "الأهرام"، لن تعجز عن الإتيان بمعجزة أخري...أو معجزات ! ... أمة يزعمون أنها ميتة منذ قرون ، ولا يرون قلبها العظيم بارزاً نحو السماء من بين رمال الجيزة !... لقد صنعت مصر قلبها بيدها ليعيش الأبد ..!
توفيق الحكيملا تستهين بهذا الشعب - المصري - إن القوة كامنة فيه ولا ينقصه إلا شئ واحد... المعبود. نعم ينقصه ذلك الرجل منه الذي تتمثل فيه كل عواطفه وأمانيه ويكون له رمز الغاية... عند ذاك، لا تعجب لهذا الشعب المتماسك المتجانس المستعذب، والمستعد للتضحية إذا أتى بمعجزة أخرى غير الأهرام...
توفيق الحكيموالحقيقة أن المصرية أمهر امرأة تدرك بالغريزة ما في النظرة الواحدة من وقع وتأثير! لذا هي لا تنظر إلي محادثها كثيرًا ولا تبخس نظراتها ولا تقلبها جزافًا كما تفعل الفرنجية الجريئة النزقة، بل إنها تحتفظ بنظراتها وتحفظها بين أهدابها المرخاة، كما يحفظ السيف في الغمد، إلى أن تحين الساعة المطلوبة فترفع رأسها وترشق نظرة واحدة تكون هي كل شئ.
توفيق الحكيمفوكيل النيابه ان هو الا حاكم صغير فى مملكه صغيره اذا فهم كل
شئ فى هذه المملكه ولا حظ كل شئ ودرس الناس وطباعهم
وغرائزهم فقد استطاع بعد ذلك ان يعرف تلك المملكه الكبيره
التى هى دولته بل استطاع ان يفهم ذلك العالم الاوسع
الذى هو الانسانيه
أدركت ان الارواح فى مصر لا قيمه لها
لان الذين عليهم ان يفكروا فى هذه الارواح لا يفكرون فيها
الا قليلا
اما نحن فلا نريد ان نكون سوى بشر..
لنا جسم مرتو وقلب متقد وعقل متئد
أيتها الطبيعة الرحيمة لك أنت وحدك عمر الأبد ::
أما نحن فلا نريد غير عمر الندى
نهبط من السماء عند الفجر
ونصعد الى السماء عند الضحى
أكثر الناس خوفا بظني هم أغزر الناس خيالا
توفيق الحكيم« ; premier précédent
Page 3 de 44.
suivant dernier » ;
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.