ليت لي سَحابة تعشقُ المسافات والسفَر
استلقى على بياضها وأطير !
كُلّمَا زارني ضجرٌ ..
حزمت حقيبة سفرها الزهرية
وخبأتني في ضوءها
بعيداً معاً ..
ولا شيء آخر ..
سوى لحنٍ شهي
وكتاب ...
ومظلةٌ من فَرح !
السنبلةُ التي تُخفي قمحها عن العصافيرِ الجائعة
ترفضُ أن تجعلَ من نفسها خبزاً للصغارِ الجائعين
طمعًا في مزيدٍ من اتساعِ الحياةِ / الوقت
حتماً ستضلُ طريقها نحو الحياة ..
ستموتُ جوعاً ذاتَ يوم ..
وحيدةً / منسيةً / عاريةً من البُكاء
تماماً كَـ بعضِ البشر الغارقين في النِعم
حينَ يلملمونَ أيديهم في جيوبهم
يتلفتونَ عن يمينهم ويسارهم ..
خوفاً من أن تلحقهم عينٌ جائعة
وقلبٌ يبكي الحرمان !
هؤلاء تنبذُهم السّماءُ والأرض ..
حتى قلوبهم نفسها .. تلعنهم
لذا ...
مهما كانَ فرحكَ شحيحاً
مهما كانت جيوبكَ قليلةَ الحظ
شاطر من يحتاجونَ إليكَ .. الحُب
كُن قريباً جداً .. جداً
بما يكفي لجعلهم يبتسمونَ معكَ
كُن دعائهم الخَفي في الصدور
و الذكرى الدافئة في زمنٍ باردٍ جداً ،،،
والسماء كفن لمن ضاق عليهم وطن
إيمان أحمدMots clés وطن
والسماء كفن يتسع لمن ضاق عليهم وطن !
إيمان أحمدMots clés وطن
أنا حقاً أحتاجُ للفَرح ...
جداً أحتاجُ إليه
أحتاجُ كفيكِ أمي
أحتاجُ دموعي
لماذا صارت لا تأتي
لماذا تنغرزُ عميقاً
أحتاجُ أن تطفو
كي لا أختنقَ بها
كي لا تقتلني بصمتها
أحتاجُ حضنكِ يا أمي
أحتاجُ للشعورِ بالحياة !
وأحتاجني ...
قليلٌ من الأمل يكفي لنعيش
والقليلُ منه يتسعُ لنا
كلُ مااعرفهُ عن الأمل هو ثقتي بكَ يـ الله
إيمان أحمدأضعُ يدي على صوتي ..
أضمهُ كيلا يجفُ / يذبل
آهِ .. لو كان صوتي مطراً
لما خفتُ عليهُ الحُزن
لتركتهُ في كُلِّ بلدٍ تأشيرةَ فَرح
وأغنيةً لا تموت
في الحُلم ...
إنْ حدث والتقينا ..
لا تسألني عن حالي ولن أسألك
تظاهر باللامبالاةِ فقط .. وسأفعل
أدر ظهركَ و سأفعل
تبتعدُ الخطواتُ ..
ويقتربُ بيننا ظلٌ حزين
نذهبُ نحن ...
ويبقى الظلينِ ملتصقين ..
في منتصفِ طريقٍ لا قلبَ له
كضوءِ شمعةٍ كسَّرَ قلبهَا طُولُ البُكاء!
محضُ خيال / فراغ
لا يُسمن ولا يُغني من حُب
احتمالٌ يتسعُ للجميع
ولا يجرحُ أعمق من نفسه !
آن ... أن يتلاشى
قبلَ أن يُصبحَ الدّمع ذاكرة
وذكرياتٍ بِلونِ الحُزن !
« ; premier précédent
Page 11 de 15.
suivant dernier » ;
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.