حـمى رب البيت بيته لحكمة عليـــا .. لم تكن هذه الحماية تكريما لمن يعيش في البيت وقتذاك .. و لا كانت استجابة لدعاء الوثنيين و عباد الأصنام الذين يملأوون ساحاته .. كان سبحانه و تعالى يريد بهذا البيت أمرا .. يريد أن يحفظه ليكون مثابة للناس وأمنا .. ليكون نقطة تجمع للعقيدة الجديدة تزحف منه حرة طليقة
نحو أرض حرة آمنة .. لا يهيمن عليها أحد من الخارج .. و لا يسيطر عليها من يحاصر الدعوة ..
ذلك ان هناك في بيت من بيوت مكة .. جنين لم يولد بعد .. أمه تحمل اسم آمنة بنت وهب .. و أبوه عبد الله من سادات العرب .. و الطفل لم يولد بعد .. و لم يكلف بعد بالنبوة .. و لم يحمل الاسلام ثقيلا على كاهله و رحمة للعالمين .. ثم يجيء أبرهة يريد أن يهدم هذا كله .. دون أن يعرف هذا كله ..
إن مأساة أبرهة - برغم ظلمه - أنه حاول اعتراض المشيئة الإلهية .. فسحقته المشيئة الالهية بمعجزة صامتة و خاطفة
لا أريد إضافة أياما إلى حياتى بل أريد إضافة حياة إلى أيامى
أحمد بهجتثم أدركت حين كبرت أن المشكلة ليست إضافة سنوات إلى حياتنا .... ولكنها مشكلة إضافة حياة إلى سنواتنا
أحمد بهجتعندما يبحث إنسان عن شيء ما، فإنه لا يرى عادة إلا ما يبحث عنه، وهذا يعني عجزه عن رؤية شيء آخر، وقد يكون جواب السؤال كامنا في هذا الشيء الآخر.
أحمد بهجتسألت نفسي كمصرى: لماذا آكل اذا جلست الى الطعام كمن يأكل فى آخر زاده ؟ هل هو جوع القرون الاولى من حياة المصريين. هل هو إعتيادنا ظلم الحاكم الذى يمد يده لطعامنا عادة قبل ان نمد ايدينا اليه؟
أحمد بهجتممثل أنا، والمفروض أن يلعب الممثل دور غيره بغير أن يفقد ذاته أو يفقد غيره ذاته.. غير أنني أفاجأ دائماً أنني أقل الناس تمثيلاً في هذا البلد.. تحول كل الناس إلى ممثلين فجأة.. كل إنسان باستثناء قلة قليلة صابرة..
صارت الأقنعة أكثر من الملامح الحقيقية، وشح الصدق لدرجة مذهلة، ولم أعد أعرف كيف أمثل دور الصدق أو أين أبحث عنه أو كيف أحاكيه وهو غائب كل هذه الغيبة..
Mots clés الحياة
قال صديقي :
-نمر على الجامع و نخطف ركعتين لله .
ترددت الكلمة في وعيي بغرابة .
نخطف ركعتين لله . يرتكب الناس ذنوبهم بإتقان و تأن و رسم سابق و خطط محكمة و إعداد قديم فإذا تعلق الأمر بالخالق خطفنا له ركعتين .
الكلام آية من آيات الله، ولكننا نبتذله بالثرثرة.
أحمد بهجتالخير والشر نهار الإرادة وليلها.
أحمد بهجتهي رحلة بالطول أو بالعرض، بالعمق أو بالارتفاع كل إنسان حسب طاقته الروحية.. تريد روحاً عظيمةً، تعطيك معها عذاباً عظيماً، وإلا فيم كان طلبك لعظمة الروح. أو تريد نفساً صغيرة فنعطيك أحزاناً صغيرة، وتجيء وتذهب مثلما يجيء الهاموش ويذهب يطن قليلاً في جو الحجرات ثم يهوي بلا خوف ولا إدراك لسر مجيئه أو حكمة ذهابه..
أحمد بهجت« ; premier précédent
Page 9 de 21.
suivant dernier » ;
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.