لا أحس بنفسي، لا أحس بجسمي،
لا أحس بأني أحيا إذا لم أعانق
جسدا آخر.
ولماذا، اذا، لا أجاهر: كلا.
لا أريد الحياة اذا لم تكن بدعةً
ولماذا، اذا، لا أعيش كمثل الطبيعة، في لا مكان
وأقول لمنفاي: أنت الوطن
أيهذا الصديق العدو الزمن؟

أدونيس


Aller à la citation


وعي الاختلاف والفرادة، خاصية يتميز بها الإنسان وحده بين المخلوقات كلها. قتل هذا الوعي، بحجة أو بأخرى، بشكل أو بآخر، إنما هو نوع من نزع إنسانية الإنسان، ومن الهبوط به إلى مسستوى الكائنات غير العاقلة.

أدونيس


Aller à la citation


يوحد معظمنا، نحن العرب، بين الوطن والدين، ونمزج انطلاقا من ذلك، بين الوطنية والتدين - فيما يكون الوطن (واحدا)، والتدين (كثيرا). لماذا ، إذا ، نُفاجأ أو نستغرب إذا رأينا بعضنا في هذا الوطن الواحد يقوم بأعمال لا يؤمن بها، ويجهر بأفكار تتناقض مع وعيه وضميره؟
أو إذا رأينا بعضنا يشعر أنه (أجنبي) في وطنه؟
أو إذا رأينا بعضنا لا يؤمن بالوطنية إلا إذا كانت تابعة للدين الذي يؤمن به؟
أو إذا رأينا بعضنا يشعر أنه يعيش دون حرية، كأنه مقيد أو مستبعد،
أو إذا رأينا بعضنا يشعر أنه لا يقدر ان يعيش إلا في عداء كامل للدين وللوطن معاً؟

أدونيس


Aller à la citation


أول اللقاء

رجلٌ وامرأهْ
يلتقي فيهما قَصَبٌ وأنينٌ
يلتقي مَطرٌ وغبارٌ،-
يتهاوى الرّكامُ،
وتشتعلُ اللغةُ المطفأه
أيّنا الغيمةُ المقبلهْ
أيّنا دفترُ الحزنِ؟ أسألُ
عيناكِ تِيهٌ،
ووجهكِ لا يسمع الأسئلهْ،
...
وأنا منتهى الليلِ، أعشَقُ كي أبدأهْ
وأقول التقى
رجلٌ وامرأه
رجلٌ وامرأهْ...

أدونيس


Aller à la citation


كيف نوضح للشمس أن اشعتها اليوم لم تعد إلا خيوطاً لنسج اكفاننا؟ بأية لغة نقول لها: شروقها جرحٌ / وليس غروبها إلا قبراً؟

أدونيس

Mots clés تنبأ-أيها-الأعمى



Aller à la citation


تقضي أوضاعنا، نحن العرب والمسلمين، بعامة، أن يكون الدين عندنا انفتاحا كاملا على تجدد العالم، وتغير الأشياء، وأن يكون المؤمنون وأهل الدين، تبعا لذلك، (ورشات) عمل في فقه التحليل، من أجل استيعاب هذا التجدد وهذا التغير في لغاتهما، الثقافية والمادية العديدة والمتنوعة.
لكن العكس هو الحاصل. فليس هناك غير (ورشات) العمل في فقه التحريم.
في كل حال ومهما كان تعليل الفقهاء، لا يخدم فقه التحريم إلا ما يحصر الدين في إطار ضيق، وما يحصر الإنسان والفكر، تبعا لذلك، في عالم ضيق.
كل عالم ضيق اليوم، هو عالم ثانوي. كل ثانوي، هامشي لا شأن له، ولا فعل. كل ما لا شأن له ولا فعل، لا حاجة كيانية له. كل ما لا حاجة كيانية له، مهدد بأن ينقرض.

أدونيس


Afficher la citation en allemand

Montrer la citation en français

Montrer la citation en italien

Aller à la citation


كل فقر في اللغة إنما هو فقر في الوجود وفي المعرفة. وفقر في العقل.
أليس هذا (الإفقار) بأشكاله الثلاثة في المجتمع، صورة عليا لفقر الإنسان؟

أدونيس


Afficher la citation en allemand

Montrer la citation en français

Montrer la citation en italien

Aller à la citation


النشوة الجنسية هي انخطاف. انها نوع من الموت المؤقت, أو لنقل: هي صورة للموت – المعنى. ومن هنا كانت أعمق ما يوحد بين شخصين, أي ما يخرج كلاً منهما من نفسه لكي يذوب في الآخر. النشوة الجنسية هي, لذلك, حياة ثانية, أو حياة داخل الحياة, أو هي صورة عالية من الحياة الحقيقية الغائبة. وليست هذه النشوة حسية وحسب, كما تبدو ظاهرياً, بل هي مليئة بأشياء ما وراء الحس. الحب, عبر هذه النشوة, أبدي كالألوهة. أو هو جزء منها

أدونيس


Aller à la citation


يتساءل بريتون عما إذا لم تكن حالة الحلم هي الأكثر قرباً إلى الفكر الأصلي, وإلى طبيعة الإنسان العميقة. ولماذا, إذن, لا نعطي للحلم ما نرفض أحياناً أن نضفيه على الواقع, أعني بعد اليقين؟ ولماذا لا ننتظر من الحلم أكثر مما ننتظر من الوعي؟ ثم ألا يمكن أن يفيد الحلم, هو أيضاً في حل مشكلات الحياة الأساسية؟ ومقابل هذه القيمة أو هذه الأهمية التي يمثلها الحلم, تبدو حالة اليقظة أنها ليست إلا عائقاً محضاً. فاليقظة في هذا السياق هي حالة غياب عن الحقيقة, أو أن حقائقها جزئية وهامشية, بعيدة عن المركز الحي الخلاق للفكر.

أدونيس


Aller à la citation


فمن الصحيح القول ليس لله, بالمعنى الديني التقليدي, أي حضور في التجربة السوريالية كما يؤكد أندريه بريتون نفسه بأن المقدس الذي يؤمن به ليس دينياً, أو هو خارج الدين. لكن ليس له كذلك, بالمعنى الديني التقليدي, أي حضور في التجربة الصوفية. أو لنقل: إن حضوره فيها ليس حضور انفصال وتجريد عن الوجود, كما هو الشأن في النظرة الدينية التقليدية, وإنما هو حضور اتصال بالوجود, حضور اتحاد ووحدة. الله, صوفياً, ليس الواحد- إلا لأنه الكثير. إنه من الوجود, "النقطة العليا" كما يعبر بريتون, النقطة التي يتوحد فيها مانسميه المادة وما نسميه الروح, وتزول التناقضات. فهو ليس الواحد الذي يخلق الوجود, من خارج ودون اتصال به, وإنما هو الوجود نفسه في حركيته ولا نهايته.

أدونيس


Aller à la citation


« ; premier précédent
Page 6 de 11.
suivant dernier » ;

©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab