وما قيمة أن نعرف الحقيقة ،ثم لا نغير شيئا ؟؟
نجيب الكيلانيمن قال إننى وحدى؟؟ لو قدر لك ان ترى ما بقلبى لوجدته يموج بالحياة والحركة..ولوجدت به آلاف الاشخاص..والافكار ..والآمال..ثم ألم تقرأ قول الله تعالى "أليس الله بكاف عبده"؟
نجيب الكيلانيدنيا غريبة ممتلئة بالكثير من المتناقضات والأعاجيب .. لكن الأمور تمضي والمركب يسير .. وهذا الخليط الكبير يعزف سيمفونية ذات نغمات مختلفة .. لكنها تعطي لحنا واحدا مميزا اسمه الحياة
نجيب الكيلانيلقد لقي الله على أنبل صورة يتعشقها مؤمن.. كم ألفاً من الشرفاء على غرار مصطفى ودّعوا الحياة بالأمس؟!
الين يموتون قد يكونون أعظم ممن يبقون على قيد الحياة.. الذين يستحقون أن يوضع غار النصر فوق رؤوسهم يموتون مبكراً ..
آهٍ يا له من عجز رهيب! .. إنها لحظات مؤلمة لحظات العجز تلك، مليئة بكل الحقد البشري الذي لا حدّ له، مكتظة بالسخط المكبوت الذي لو تفجّر لحطم العالم بأسره، لا شيء أبشع من العجز، إنه رذيلة الرذائل
نجيب الكيلانيMots clés عجز-الأحرار
سمع منادياً ينادي: " حي على الكفاح.. حيّ على الكفاح "والتفت إلى ولده: ألا تسمع يا ولدي؟ إنه نداء الحياة. أنظر .. الناس يتجمعون بالألوف، لم يعد هناك مجال للحزازات والخلافات، طوفان الثورة يجتاح الجميع ويصهرهم في بوتقة واحدة، ويخلق منهم كائناً جديدا، هذا ما كنت أتوقعه، لم نعد وحدنا يا حسين.
نجيب الكيلانيلا بدّ أن تستمر المعارك حتى يتعبوا.. حتى ينفد رصيدهم من الجهد والحماسة.. إنهم بشر، وتجري عليهم سنن الهزيمة والنصر، والخوف والشجاعة، واليأس والأمل.. إنهم لا يفترقون عنا كثيراً سوى في المظهر المادي للحرب والحياة.. عندما تتحول حياتهم إلى قلق دائم, وتوجس، فسيفقدون حلاوة النصر، وستتحول الجنة التي حلموا بها إلى جحيم لا يطاق.. هذا ما يجب أن يكون
نجيب الكيلانيالأرض لا تتحيز لأحد .. و تفتح ذراعيها في ترحاب ، ثم تحتضننا عندما نموت
نجيب الكيلانيسنضع لهم في كل حارة متراس،ولسوف يتفجر الموت من تحت أقدامهم أينما ساروا، سيرون شعباً بأسره وقد تحوّل إلى جيش كبير يمتد في كل ناحية، ومن الضروري أن يرى فينا الأعداء أمة صلبة، صعبة المراس، تدافع عن معتقداتها وشرفها وحريتها بكل ما أوتيت من قوة .. ستتفجر اللعنة عليهم لأوهى الأسباب .. إنني أرى الجماهير تزمجر وتتوثب ليوم الثأر، ولن تستطيع قوة في الأرض أن توقف تدفق البركن الهادر .. مرحباً بالموت
نجيب الكيلانيوالأمر أهون مما يتصورون .. ما العمر؟؟ إنه حيز زمني محدود .. له نهاية، لا يوجد فرق كبير بين أن تكون النهاية اليوم أو غداً .. لقد استطعت أن أؤدي بعض الواجب، ولا شيء يقلقني سوى أن هؤلاء الأوغاد ما زالوا يتحكمون في مصائر العباد، لكني واثق أن ذلك لن يطول أمده
نجيب الكيلاني« ; premier précédent
Page 4 de 5.
suivant dernier » ;
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.