وهو فيه واحد يا أخينا ما بيخرجش منها صفر اليدين؟ الدنيا عاملة زى البلد الموبوءة ، و باب الآخرة زى باب الحجر الصحى. لازم يجردوك فيه من كل حاجة، لازم تخرج من الدنيا زى ما دخلت فيها ، صفر اليدين و الرجلين والراس و العينين .. ما انتاش شايل معاك غير ذنوبك، دى الحاجة الوحيدة اللى ما تقدرش تسيبها.
يوسف السباعيالانسان في هذه الحياة أربعة انواع :
واحد يبدأ حياته شيئا وينتهى الى لا شئ
وواحد يبدأ حياته شيئاً ويستمر شيئاً
وثالث يبدأ حياته لا شئ ولا يزيد في النهاية عن لا شئ
والأخير يبدأها وهو لا شئ فيصبح في النهاية شيئاً كثيراً
فالو وازنا بين الاربعه انواع
لوجدنا شرها الاول وخيرها الاخير
اما الثاني والثالث فاكلاهما انسان لم يستطع ان يضف لنفسه اكثر مما وجدها عليه ... فاهو انسان عادي !!!
إن شرّ ما فى الهجر..أنه ما من إنسان يملك للمهجور عزاء..إلا الهاجر..وأين للمهجور عزاء الهاجر وهو ممعن فى هجره
يوسف السباعيتلك هي العلة في هذا البلد... ان الذي يحس بالمصاب لا يملك منعه.. والذي يملك منعه.. لا يكاد يحس به.
يوسف السباعيولست أعني بالصيام.. هذا الصيام الذي نصومه في رمضان، فعلم الله أننا قد أصبحنا نباشره -لو باشرناه- بطريقة أخرجته عن كل معاني الصيام، فنحن لا نحرم أنفسنا خلاله أي شيء.. على العكس نحن نعطيها كل ما تشتهيه من المأكولات الشهية التي أضحت من خصائص رمضان......... ويزيد على ذلك أننا نظل طوال اليوم مستلقين بلا عمل ولا فائدة كأننا جثث هامدة.. يضيق خلقنا ونغضب لأقل سبب.. بحجة أننا صائمون.. ويسب أحدنا الآخر! لأنه صائم وكفران.
يوسف السباعيMots clés رمضان-صيام-نفاق
نحن أطياف بملهى لاعب . . . والحياة ستار تُرقِصنا أمامه
كف القدر، فنبدو كأننا خيالات الظل نتأرجح بين جذب و إرخاء . . . و قد
سُلِط علينا ضوء لامع برَّاق . . . من مصباح الشمس المشعل
في دياجير الفضاء الحالك الظلمات
ويبدو لي اني كنت في تلك الليلة قد نسيت لفظ لا.......
يوسف السباعيوهكذا-كما قال لي بعد ذلك-حطمت اماله و ضيعت امانيه وعاد الى حجرته بالميس يائسا ملتاعا
يالحماقتي!!! علام كنت اعذب نفسي واعذبه؟
ولو قال لي انسان من قبل انه يحتمل ان اسير مع شاب ايا كان -في مثل هذا الطريق وفي مثل هه الساعة من الليل لسببته واتهمته بالجنون ..فما كنت اجرؤ قطعلى التفكير في مثل هه الميةالمبوهة المسترقة وما كان يخطر ببالي ان اسير في الطرقات والمزارع...كما يهيم العشاق المخابيل
يوسف السباعيهذا البطء المميت في الاعمال الحكومية وفي قضاء مصالح الشعب الذي يتناول الموظفون آجرهم من قوته
إن أكثر ما يحز في النفس هو أن العلة لا علاج لها ولا أمل فالبرء منها لقد قال الشاعر
لكل داء دواء يستطاب به.
الا الحماقه اعيت من يداويها
ولكن اعتقد ان الشاعر لو عاش ف زمننا هذا لاستبدل بالحماقه الحكومه وقال" الا الحكومه اعيت من يداويها
« ; premier précédent
Page 4 de 20.
suivant dernier » ;
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.