و نشير هنا الى حقيقة تجلت اكثر من مرة خلال هذا التاريخ . و هى ان اكثر ما اذى الاسلام فى الاندلس هو خلاف المسلمين بعضهم مع بعض فقد كان ذلك اشد وطأة من اى خطر اخر
حسين مؤنسو قد اجمعت الروايات الاسلامية على التحدث بمأثر المنصور دون ان تخفى جرائمه . و معظمها يصفه بالتقى و يقول ان الجهاد كان قرة عينه. و الحقيقة ان رجال مثل المنصور كانوا لا يتورعون عن الجرائم فى سبيل سلطانهم..اما خارج السلطان و بعيد عن منافساته فلا مانع ان يكونوا ذوى عاطفة دينية و اهتمام بشئون العبادة والاحسان و ما الى ذلك هكذا كان ايضا احمد بن طولون و ابو العباس السفاح و غيرهم من جبابرة تاريخنا ..و على هذا الاساس من الممكن ان نتصور كيف كانوا يجمعون بين الاجرام و التقى .بين الشر الخالص و الخير الخالص دون ان يكون فى ذلك تعارض و دون ان يحسوا بما يرتكبونه من جرائم
حسين مؤنسمصر ليست بلدي فحسب بل هي أيضًا مثلي الأعلى في الحياة
حسين مؤنس« ; premier précédent
Page 2 de 2.
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.