كثيرا ما أقنعت الأساتذة -في الدراسات العليا- بأن يعطوني تقدير امتياز دون أن أقدم ورقة بحث، ولكني كنت أعطيهم كلمة شرف أنني سأقدم البحث فيما بعد، بعد كتابته في هدوء وسكينة. وكثيرا ما نجحت في إقناعهم، فكنت أقضي الصيف في كتابة البحوث المطلوبة، عندما يكون عندي متسع من الوقت. "وحاولت أن أطبق نفس السياسة مع إحدى طالبات الدراسات العليا في مصر، فما كان منها إلا أن تناست الموضوع تماما بعد أن أعطيتها تقديرا عاليا، وكانت هذه هي المرة الأولى والأخيرة التي حاولت فيها أن أفعل ذلك.)

عبد الوهاب المسيري


Aller à la citation


من المصريين الذين تعرفت عليهم في الولايات المتحدة الأمريكية وأعتز بصداقتهم الدكتور أشرف بيومي وزوجته د.سهير مرسي. فكلاهما أحرز مكانة علمية مرموقة، وقد سمعت أن الدكتور أشرف كان يعد من أهم ال "سبيكتروسكوبيست" في الولايات المتحدة. ولكنه مع هذا عاد هو وزوجته إلى مصر ليساهموا في بناء هذا الوطن، وهما من المصريين القلائل الذين فعلوا ذلك، فالإغراءات القوية في الولايات المتحدة، والإمكانات البحثية تغوي الكثيرين بالبقاء هناك، ثم يرجعون إلينا "خبراء أجانب" نحتفل بهم ونتوج رؤوسهم بأكاليل الغار، وننسى من ضحوا وعادوا بسبب التزامهم الوطني

عبد الوهاب المسيري


Aller à la citation


أرفض كلا من المثالية الخالصة و المادية الخالصة ، فكلاهما بمفرده واحد اختزالي، ولكن حينما يتقاطعان فإننا ندخل عالما مركبة أبعاده، عالم الإنسان و الأسرار

عبد الوهاب المسيري


Aller à la citation


أنا أومن بما أسميه "النسبية الإسلامية"، و هو ان يؤمن الإنسان بأن هناك مطلقا واحدا هو كلام الله وما عدا ذلك فأجتهادات إنسانية

عبد الوهاب المسيري


Aller à la citation


كنت أقرأ تاريخنا مع الغرب الذي أخذ شكل مواجهة عسكرية منذ البداية : ثورة الحرية و الإخاء و المساواة ترسل لنا بحملة نابليون التي تحمل المدافع , إحباط محاولة محمد علي التحديثية حين تكأكأت عليه كل أوربة بما في ذلك فرنسة حليفته – جيوش بريطانية الديمقراطية تغزو مصر وتهزم أحمد عرابي ( ممثل الشعب المصري ) لتناصر الخديوي توفيق ( ممثل الاستبداد ) . وتستمر الحلقة دون توقف حتى يومنا هذا , كما حدث في إيران أيام مصدق , وفي مصر أيام تجربة عبد الناصر , وفي فيتنام هوشي منه , وفي شيلي الليندي ! وتدريجيا" أدركت أن شرط نمو الغرب كان بالضرورة وليد نهب ثروات العالم الثالث ونقلها إلى أوربة وإلى أمريكة الشمالية

عبد الوهاب المسيري

Mots clés حوارات-الثقافة-و-المنهج



Aller à la citation


إن المشكلة التي تواجهنا هي: هل يمكن أن ندخل العصر الحديث و ننفض عن أنفسنا رتابة المجتمع التقليدي و اتجاهه نحو تكرار نفسه؟ هل يمكن أن نفعل هذا دون أن نضيع تلك العناصر الإيجابية التي يتسم بها المجتمع التقليدي؟هل يمكن أن ندخل المستقبل و معنا ماضينا ،نحمله كهوية وذات تحررنا من اللحظة المباشرة، وتحفظ لنا خصوصياتنا، وتساعدنا على أن نجد أتجاهنا. لا كعبأ يثقل كاهلنا؟

عبد الوهاب المسيري


Aller à la citation


إن حركة تحرير المرأة، في نهاية الأمر وفي التحليل الأخير، ترى أن ثمة إنسانية مشتركة بين كل البشر، رجالاً ونساءً، وأن هذه الرقعة الواسعة المشتركة بيننا هى الأساس الذي نتحاور على أساسه والإطار الذي نبحث داخله عن تحقيق المساواة.

عبد الوهاب المسيري


Aller à la citation


وفكرة أن كل الناس أقليات، تعنى أنه لا يوجد أغلبية، أي لا يوجد معيارية إنسانية ولا ثوابت، ومن ثم تصبح كل الأمور نسبية متساوية وتسود الفوضى المعرفية والأخلاقية. وإذا كان لكل أقلية حقوق (مطلقة)، فإن هذا يؤدى في واقع الأمر إلى أن فكرة المجتمع الذي يستند إلى عقد اجتماعى وإلى إيمان بإنسانيتنا المشتركة تصبح مستحيلة، إذ أن الحقوق المطلقة التى لاتستند إلى أي إطار مشترك لايمكنها التعايش.

عبد الوهاب المسيري


Aller à la citation


إذا كانت حركة تحرير المرأة تدور حول قضية تحقيق العدالة للمرأة داخل المجتمع، فإن حركة التمركز حول الأنثى تقف على النقيض من ذلك، فهمى تصدر عن مفهوم صراعي للعالم حيث تتمركز الأنثى على ذاتها ويتمركز الذكر هو الىخر على ذاته، ويصبح تاريخ الحضارة البشرية هو تاريخ الصراع بين الرجلة والمرأة وهيمنة الذكر على الأنثى ومحاولتها التحرر من هذه الهيمنة.

عبد الوهاب المسيري


Aller à la citation


ماالفعل الانساني الذي يشكل جريمة ؟ فعلى سبيل المثال , تُعد الثورة ضد نظام مستغل عملاً بطولياً من منظور الثوار , ولكنّها تُعد جريمة ضد أمن الدولة يعاقب عليها القانون من منظور القائمين على النظام . والعكس صحيح , فدعم نظام مستغل ظالم جريمة من منظور المدافعين عن العدالة , ولكنه واجب وطني من منظور القائمين على النظام , أي أنّ مسألة المنظور في غاية الأهمية في دراسة الجريمة .

عبد الوهاب المسيري


Aller à la citation


« ; premier précédent
Page 12 de 19.
suivant dernier » ;

©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab