الصلاة لا تغيير من سنن الكون شيئاً..ولكنها تنهى عن الفحشاء والمنكر ,لأنها تجعل النفس أكثر قبولاً للهدى,وأقدر على مقاومة الانحراف
محمد كامل حسينالأصل في التسامح أن تستطيع الحياة مع قوم تعرف يقيناً أنهم خاطئون
محمد كامل حسيننفسك ...هي الكون كله بالنسبه إليك
و حياتك ...هي الدهر كله بالنسبه إليك
وكل ما في الكون مما لا يهديك او يضللك لا وجود له بالنسبه الي نفسك ....ووجوده لا يعنيك إلا عقلاً
ليس الخطأ أن نحتكم الى العقل ...
لكن الخطأ ..كل الخطأ ان نسرف في الثقه به فنتعدى حدود طاقته و نحمله مالا قبل له به
إذا بحثنا أعماق النفوس وجدناها أربعة أنواع, فهي إما أن يكون اصل طبعها الهدوء التام أو الكبح الهادئ اوالاندفاع المتزن أو الاندفاع العنيف. والجماعات التي تقوم على تشابه أفرادها في هذه الطبائع هي الجماعات السوية التي قد يتحقق بها خير الانسانية في تطورها الحديث
محمد كامل حسينيعمل العقل في تحديد مظاهر الايمان فتكون العقائد, والعقيدة على ذلك تعبير عن الايمانية وليست هي ايمان, وإذا كان الايمان واحدا في النفوس من حيث هو قوة كامنة فيها فالتعبير عنه يختلف بإختلاف العقول, كل عقل على قدر رقيه وتهذيبه
محمد كامل حسينومن الخطأ ان تظن أن العقائد هي الايمان, وقد تتعارض العقائد وقد تتناقض وتكون مع ذلك دليلا على الايمان العميق. كذلك يكون النور واحدا وتختلف ظلال الاجسام التي يقع عليها النور كذلك يكون الايمان واحدا وتختلف العقائد بإختلاف العقول التي يقع عليها النور
محمد كامل حسينيظن بعض علماء الاجتماع أن العبادات خرافة يحتاج إليها الناس حين يريدون أن يتفقوا على شيء يقدسونه فتصلح بهذا الاتفاق حياتهم الاجتماعية. يظن علماء الطبيعة انها عقيمة لاتغير من امور الدنيا شيئا. ومن علماء النفس من يقولون انها ايحاء, ويعنون بالايحاء شيئا لاوجود له إلا في مخيلة من يتأثر به.وظن آخرون انها ليست إلا وسيلة لتهدئة النفوس المضطربه وانه لا حاجة بغيرهم إليها
محمد كامل حسينكل ذلك جدير أن يثير فيك الشك في قوة العبادات ولكن هل أنت على يقين انها لا اثر لها في نفس المتعبد ؟وهل أنت على ثقة أن الصلاة لا تزيد في ظهر المتطهرين ؟وانها لاتنهى المرتكب عن بعض مايفكر في اقترافه من ذنوبت؟أم تحسب انك بلغت من الطهر غايته فليس للصلاة أن تزيد في طهرك شيئا
محمد كامل حسينوأكثر المتدينين يظنون أن الاخلاص لدينهم يحتم عليهم أن ينكروا كل مايؤمن به غيرهم,ويظنون أن التعصب يدل على قوة ايمانهم, ويحسبون ان حملهم الناس على الايمان بدينهم قسرا يقربهم الى الله. وهم يخلطون بين جوهر الايمان ومظهره, بين الغاية من الدين -وهي التطهر عن طريق الايمان بالله-وبين الوسائل التي يبلغ بها الناس هذه الغاية, وهم يظنون أن الشك في شيء مما يعتقدونه ولو كان في غير ذي شأن لا يكون إلا كفرا
محمد كامل حسين« ; premier précédent
Page 3 de 11.
suivant dernier » ;
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.