أنت تعرف أن الفراعنة كلهم متشابهون ,لا يوقفون المطاردة متى بدؤوها.
محمد المنسي قنديلوما أقل الحالمين وأقصرهم عمرا وما أجمل النساء
وما أسرع تقلباتهن وما أشد ارتفاع الطيور وما أوهن أجسادها
وما أثقل السحب وما أشح المطر وما أعتى حكام هذا الزمان وكل زمان وما أوهن ما شيدوا
ما أكثر الغناء دون طرب
وما أجمل كلمات الحب وأندر لحظات العشق.
كانت تجلس وتتلمسه وتكتشف في تلك اللحظة أنه مصنوع من نوع رقيق جدا من الزجاج. يشف حتى الموت. تتلمسه وتخشى أن تجرحه. أن يجرحها.
محمد المنسي قنديلحملت المرأة الحياة و حملت الموت أيضاً
محمد المنسي قنديلرائحة الموت لا تختفي. تنام على أطر الصور القديمة، تستدير مع البروزات فوق قطع الفضيات وتكسبها ذلك اللون الداكن الكئيب، وتربض في قوارير العطر التي نفد ما فيها من طيب وبقي ما فيها من رائحة ثقيلة.
محمد المنسي قنديلفي العيادة الخارجية يأتي المرضى والذباب أولا، ثم يأتي الموت متأخرا بعض الشيء.
محمد المنسي قنديللماذا تبدو عيون المرضى بهذا الاتساع؟ كأنهم جميعا يحدقون في فراغ لانهائي؟
محمد المنسي قنديلكانت هي التي تردد الكلمات هذه المرة: زوَّجتك كل خلية من خلايا جسدي. كل ارتجافة من رغبتي ومن توقي. هربت منهم إليك، ونفذت من الطين إلى رقائق جسدك. فهل أنا بذرة؟ أم سم ناقع؟
محمد المنسي قنديللقد مت أكثر من مرة و انا أعبر النهر بحثاً عن ألاصداف الفارغة .. حين عشقت قوس قزح البعيد و مددت له يدي فلوثها بالضوء .. مت و أنا أعيد تركيب الحياة التي عشتها كما يجب أن تكون
محمد المنسي قنديلعادة مصرية مأثورة .. يأتون للمستشفيات وهم يحملون الموت على اكتافهم
محمد المنسي قنديل« ; premier précédent
Page 22 de 49.
suivant dernier » ;
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.