هذا الحب الذي اختصمنا فيه وقتاً طويلاً و سكتنا عنه وقتاً طويلاَ، و لكنه لم يسكت عنا فما أظنه قد أمهلك يوماً كما أنه لم يمهلني ساعة. أم ينبغي أن تنتهي هذه الحياة الغامضة إلى ما يجب لها من الصراحة و الوضوح؟" المهندس

طه حسين


Aller à la citation


نعم أستطيع أن أنظر إليكِ و لن أستطيع أن أنظر إلا إليكِ و أنتِ أتطيقين أن تنظري إلي ؟ أمازلتِ تضمرين لي الانتقام و لم أجب إلا بما تجيب به المرأة المغلوبة التي انكسرت نفسها و ذاب قلبها

طه حسين


Aller à la citation


ها أنت ذا تبعث صيحاتك يتلو بعضها بعضاً كأنما هي سهام من نور تلاحقت مسرعة في هذه الظلمة فطردت عن نفسي ذهولها

طه حسين


Aller à la citation


أنما هو الحب هو الحب الذي يطمع في كل شئ و يرضى بأقل شئ، بل يرضى بلا شئ، بل هو سعيد كل السعادة ما وثق بأن بيتاًواحداً يحويه مع من يحب و يهوى. هو الحب ما في ذلك من شك، لكن الشك المؤلم المضني إنما يتصل بالقلب

طه حسين


Aller à la citation


فإذا هي أصوات الكلاب تنبح و إلا هذه الأصوات اليسيرة الخفيفة المختلفة المتصلة التي تحيط بنا تمتزج بسكون الليل امتزاجاً فتحدث شيئاً من الموسيقى الرائعة المروعة

طه حسين


Aller à la citation


و لكن هي نفس الإنسان ضعيفة حقاً و قوية حقاً. لقد أقبلت علىّ نفس سيدي كما أقبلت على غيري تلتمس عندي الحب و لذاته و آثامه، فلما وجدت مني إمتناعاً و صدوداً عنه و نفوراً ملحاً منه، أعرضت عن الحب و لذاته و آثامه، أو أرجأت الحب و لذاته و آثامه و تعلقت بي أنا، تريد أن تقهرني و تغلبني على أمري و تنتصر عليّ و تظهر مني بما تريد

طه حسين


Aller à la citation


بل أصبحت عاجزة كل العجز عن أن تخلو إلى نفسها في يقظة أو نوم، إنما هي مستصحبة هذا الشاب إن حضر و مستصحبة هذا الشاب إن غاب. لا تهم بالخلوة إلى ضميرها حتى تجد صورته ماثلة فيه، ولا تمد عينها إلا رات شخصه

طه حسين


Aller à la citation


لقد عاد الأمر بيني و بين الشاب غلى مثل ما كان بيني و بين خديجة من النقاء و الطهر. ألم أخلق إلا لأحيا حياة الأصدقاء

طه حسين


Aller à la citation


لم يبق بين هذين الخصمين العنيدين صراع أو تفكير في الصراع، إنما هو الإذعان الذي لا ثورة بعده و الاستسلام الذي رجوع فيه

طه حسين


Aller à la citation


إنني أشد الناس رثاء للكتاب و الشعراء و الأدباء و أصحاب الفن الجميل عامة .. فحظوظهم سيئة في حياتهم وقلما ينصفهم التاريخ بعد مماتهم فهم يثيرون في نفوس الأحياء أنواعا من الحقد و ضروبا من الضغينة .. هذا ينفس عليهم لأنه لم يوفق إلى حظهم من الإجادة و لم يظفر بمثل ما ظفروا به من إعجاب الناس و كان خليقا أو كان يجد في نفسه خليقا بالإجادة و الإعجاب . و هذا يتنكر لهم لأن الحسد قد ركب في طبعه و لأن غريزته قد فطرت على الشر و حب الأذى . و هذا يتنقصهم لأنه لم يفهمهم أو لم يذقهم و لأن فنهم لم يقع من قلبه موقع الرضىو لم ينزل من نفسه منزل الموافقة.

طه حسين

Mots clés الأدب



Aller à la citation


« ; premier précédent
Page 3 de 14.
suivant dernier » ;

©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab