أبغِي فضاءً
باتِّسَاعِ الرُّؤَى
وصرخَةً
فِي حجمِ هَذَا الغضبْ
ما الشِّعْرُ إلاَّ رَجُلٌ خارجٌ
من نفسِهِ
يرنو لها مِنْ كَثَبْ
كانوا خُطًى
تبحثُ عنْ نفسِهَا
وآدميًّا
للسَّمَا يَنتَسِبْ
مَا مسَّكَ الضُّرُّ
وما مسَّنِي
وما خسِرنَا
خاسرٌ مَن كَسَبْ
وأسألُ:
مَا حالُ سُكَّانِهِ؟
تُخَشْخِشُ جدرانُهُ:
طيِّبُونْ
~
ـ فما بالُ شُبَّاكِهِم؟
ـ لاَ يُضيءُ
ـ وتلفازِهِم؟
ـ ضالِغٌ فِي السُّكُونْ
~
ـ وصُبَّارِ شُرفتِهِم؟
ـ خائفٌ
ـ وجُرْذانِ مَطبخهِمْ؟
ـ آمنونْ
~
ـ ولا فرَحٌ
فوقَ حَبلِ الغَسِيلِ
ولا ضَحِكَتْ لُقْمَةٌ
للصُّحُونْ
~
ـ وكلبهمُ ذابلٌ بالوَصيدِ
يئنُّ
فيَرْكُلُهُ العابرونْ!
ومَرَّ أبي
ـ يا جَنُوبَ المحبَّةِ
نَمْ
فملائكَتِي ساهِرُونْ
سكنْتُ مدائنًا تغتالُ صوتِي
وتفترسُ الحقيقةَ بالرِّطَانِ
~
وما زالَ الفتى العربيُّ فيها
"غريبَ الوجهِ
واليدِ
واللسانِ
لنا ثروةُ الفقر:
راتبُ شَهْرٍ،
وسقفٌ،
وعائلةٌ
ودُيُونْ!
ولِي جَبَلٌ،
سأصعَدهُ وحيدًا
وللأشباهِ
منخفَضُ الهَوَانِ
ـ خَسِرنَا
ـ عُذْرُنا أنَّا اكتملنا
وكانَ هُنَاكَ
نقصٌ
فِي الزَّمانِ
« ; premier précédent
Page 11 de 12.
suivant dernier » ;
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.