إذا ما افترضْنَا..
بأنَّكَ لست حبيبي
فما هو معنى الحياةْ؟
وكيف تدورُ الشُموسُ بدونكَ..
كبف يجيءُ الرّبيعُ بدونِكَ..
أيا رجلاًً..
يتجوّل بينَ خلايايَ..
مثل القضاء..
ومثل القََدَرْ..
أسائلُ نفسي:
إذا ما استقبلنا من الُحبِّ يوماً،
فمن سوف يرسمُ ألوان قوس قزح؟
ومنْ سيحرِّكُ شوق الوتر؟
كل ُّ شيءٍ قابل للمحوْ ، ياسيَّدي
إلا بصماتِكَ المطبوعةَ على أنوثتي...
أنا لست أنثاك ،ياسيِّدي
ففتِّشْ عن امرأةٍ ثاِنَيةْ..
تشابه أيَّةَ سجَّادةٍ
في بلاط الرَّشيدْ...
أنا امرأةٌ مِنْ فضاءٍ بعيدٍ
ونجمٍ ٍ بعيدْ..
فلا بالوعودِ ألينُ..
ولا بالوعيدْ..
مادُمْتَ موجوداً معي..
فالعامُ أسْعَدُ مِنْ سعيد...
يقولونَ:
إنَّ الكلامَ إمتيازُ الرجالِ...
فلا تنطقي!!
وإنَّ التغزلَ فنُّ الرجالِ...
فلا تعشقي!!
وإنَّ الكتابةَ بحرٌ عميقُ المياهِ
فلا تغرقي...
وها أنذا قد عشقتُ كثيراً...
وها انذا قد سبحتُ كثيراً...
وقاومتُ كلَّ البحارِ ولم أغرقِ...
أريد أن أكُتبْ..
لأ تحررَ من ألوف الدّوائر والُمر بّعاتْ
التي رسموها حولَ عقلي ..
وأخرجَ من حزام التلوُّث
الذي سمَّمَ كل َّالأنهارْ
وكلَّ الأفكار ْ..
أسميك
- حتى أعيظ النساء -
حبيبي
- وحتى أغيظ عقول الصفيح -
حبيبي
وأعلم أن القبيلة تطلب رأسي
وأن الذكور سيفخرون بذبحي
وأن النساء ..
سيرقصن تحت صليبي ..
ليست الديمقراطية أن يقول الرجل رأيه في السياسة دون أن يعترضه أحد ..
الديمقراطية أن تقول المرأة رأيها في الحب... دون أن يقتلها أحد
يا سيدي:
إن كنتَ نعنبرُ الأنوثةَ وصمةً
فوقَ الجبينِ،
فما الذي أبقيتَ للمتحجرينْ؟
يا أيها الرجلُ الذي احتكرَ الذكاءْ
يا أيها القمرُ الأنانيُّ
الذي اغتصبَ السيادةَ في السماءْ
يا منْ تعقدكَ انتصاراتي...
وتكرهُ أن ترى حولي،
ألوفَ المعجبينْ..
يا منْ تخافُ تفوقي..
وتألقي...
وتخافُ عطرَ الياسمينْ
هل ممكنٌ..
أن يكرهَ الإنسانُ عطرَ الياسمين؟
« ; premier précédent
Page 2 de 8.
suivant dernier » ;
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.