العِلُم يُذكي عُقولاً حينَ يَصحَبُها وَقَد يَزيدُها طولُ التَجاريبِ
وَذو التَأَدُّبِ في الجُهّالِ مُغتَرِبٌ يَرى وَيَسمَعُ أَلوانَ الأَعاجيبِ
إن الارتياب المستنير في البدهي قد يكون علامة العبقرية.
David LindleyMots clés علم
كل أحد متعصب بطريقة أو بأخرى. لعلنا نؤمن بالخرافات التي ذكرها، ولكنه يؤمن بخرافة جديدة، خرافة عصرية، هي خرافة الاحصائيات. ما دمنا سنؤمن بإله، فليكن إلها قادرا على كل شيء!
الطيب صالحMots clés علم إيمان تعصب خرافة إله
ليس معنى القول بأن أملنا في الله وحده أن نترك الأسباب المادية بدعوى عدم جدواها، بل المطلوب هو العكس، علينا أن نملأ كل فراغ يتاح أمامنا ونتغلغل في كل القطاعات، ونجتهد غاية الاجتهاد فيي امتلاك أسباب القوة كما طالبنا الله عز وجل بذلك : "وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل تُرهبون به عدوّ الله وعدوكم" - الأنفال : 60 ،
مجدي الهلاليMots clés علم دين تغيير نصر غرب
فالإمكانيات متاحة ، والأموال موجودة .. لكن المشكلة تكمن في ترتيب الأولويات ، وفي فقه الواقع ، وفي الضمير ، وفي تقديم المصالح الخاصة على المصالح العامة ، وفي ضعف الاعتقاد في أهمية العلم ..
وخلاصة هذه الملاحظة أن قضية العلم لم تقع بعدُ في بؤرة الاهتمام في العالم العربي والإسلامي ، وكان هذا -ولا شك- أحد أهم الأسباب المباشرة لحالة التخلف والتَّرَدِّي التي تمر بها الأمة ، والأمر يحتاج إلى وقفات ..
Mots clés علم إمكانيات تخلف ضمير مصلحة أولويات اهتمام تأخر فقه-الواقع
جاءت كلمة (العلم) في كتاب الله عز وجل وفي سنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم مطلقة، ودونما تقييد أو تحديد؛ فهي تشمل كل علمٍ نافعٍ يهدف إلى خير الدنيا وعمارة الأرض .. وكل علم يهدف إلى صلاح الناس، والقيام السليم بواجبات الخلافة البشرية على هذا الكوكب.
راغب السرجانيMots clés علم قرآن سنة عمارة-الأرض
بالإمكان تقسيم العلوم إلى قسمين كبيرين يشملان كل علمٍ نعرفه أو نحتاج إليه، وهذان القسمان هما: العلوم الشرعية والعلوم الحياتية.
راغب السرجانيولا يستقيم لأمةٍ ناجحةٍ أن تتكدس فيها –مثلاً- طاقات فقهية، بينما تفتقر إلى علماء الطب أو الكيمياء، ولا يستقيم لأمةٍ متكاملةٍ أن يتكدس فيها جمعٌ غفيرٌ من القُضاة، وهي تفتقر إلى علماء التاريخ، وهكذا..
راغب السرجانيولكن – على ما يبدو – فإن القضية لا تشغل أذهان المسئولين عن هذه الأمة الضخمة!!
فيذكر تقرير الأمم المتحدة أن مصر – مثلاً – تنفق 0,2% من ناتجها القومي على العلم والإنجاز التقني، أي أن نسبة إنفاق إسرائيل على العلم ضعف نسبة إنفاق مصر ما يقرب من 25 مرة!!
وعليه فلا يشك أحد أن التميز اليهودي في مجال العلوم سيكون ضعف التميز المصري 25 مرة.. وهذه سنة ماضية فالذي يبذل في الدنيا لابد أن يصل إلى ما يريده من غايات، كما لابد لتحقيق نتائج معينة أن تُبذَل أسباب بذاتها، حتى لو كان هذا الذي يبذل كافر ملحد.. يقول تعالى: {مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ} [هود:15]
Mots clés علم مصر إسرائيل تميز أسباب إنفاق الأمم-المتحدة تقرير مسئول
إذا نظرت للدول الإسلامية، فإنك – وللآسف الشديد – تُفاجأ بأن قضايا الإنجاز العلمي والتقني والابتكارات لا تقع في بؤرة الاهتمام، ولا ينفق عليها من الناتج القومي إلا النذر اليسير، مع أنه إذا زاد الاهتمام بالعلم فإن ذلك سيساعد على تقدم الصناعة والزراعة والاقتصاد والتصدير، وكل المجالات الأخرى، وهذا – من وجهة نظر مادية بحتة – سيقدم الأمة للأمام خطوات وخطوات، وسيصب في قوتها، ليس علمياً واقتصادياً فحسب، وإنما سياسياً وعسكرياً..
راغب السرجانيMots clés علم قوة مادية نهضة تقدم اهتمام إنفاق دول-إسلامية ناتج-قومي
« ; premier précédent
Page 3 de 4.
suivant dernier » ;
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.