ذلك لأنّ أمّة لاتشعر بالعار من شعورها بالعار عند إلقاء القبض علي قاتل الملايين وسارق المليارات، هي أمّة لاتستحق حتي شرف الانتماء للحضيض!
لا عزاء للسيئات
لقد آن لنا أن نصطف مع أنفسنا، وأن نتصالح مع ذواتنا الجريحة، فلا نقف مع شيطان لمواجهة شيطان آخر.
لنفعل ذلك مرة واحدة، لكي نكون شعوباً جديرة بالحياة.
النفط مقابل البغاء
وإذا لم يكن للاستبداد من سيّئة أكثر من جعله المرء يشعر بالنفور من لغته الأمّ، لأنّها عاشت علي لسانه وهو عبد، فإّن ذلك وحده يكفي لصبغ الاستبداد بالسّوء الذي لا تغسله كلّ بحار الأرض.
الازاليا الحمراء 1
كل الانجازات الباهرة في الدنيا كانت وراءها أفكار صغيرة. ومن الطبيعي أن يحتاج تنفيذها وارساؤها علي أرض الواقع الي الفطنة والموهبة والجهد، لكن كل هذه الأشياء لا تشفع للمرء في تحقيق أدني النجاح اذا لم يكن مؤمنا حقا بما يفعل، ومتدرعا بالاصرار وعدم التسليم بالفشل مهما طالت التجربة، ومهما كانت المعوقات.
خط بين نقطتين
وحتي بالنسبة لحالة هذه المرأة المنكودة، تبدو حالتنا، نحن السامعين الكرام، أسوأ.. فنحن لا نستطيع اقناع خاطفينا بعتقنا، لأن أدمغتهم مركّبة في أعقاب بنادقهم. ولا نستطيع الهرب من البيت لأن (الغربة مَذَلّة!). ولا نستطيع الاتصال بالشرطة لأن الاتصال بالخارج عمالة وخيانة عظمي. ولا نستطيع، في النهاية، إحراق البيت، لأنه ملكنا نحن، وحتي لو فعلنا فإننا سوف لن ننجو من الاحتراق لأن الخاطف قد سمّر جميع النوافذ والأبواب، في لحظة استيلائه علي البيت وعلينا.
" المرأة على السلم
ليس في الدنيا ما هو أجمل وأرقي من العدل والإنصاف والإخلاص لقضّية الإنسان. وليس في الدّنيا مَن هو أطول عمراً ممّن ينحاز إلي هذه المعاني، حتي لو مات مبكّراً من أجلها.
" اصدقاء رائعون
شخصيات الكتب ليست وحدها التى تبدو حية للقارىء الولوع، بل إن الكتب بحد ذاتها تبدو للمتعلقين بها كائنات حية يستمدون منها الحياة، بالقدر الذى يمدونها فيه بالحياة.
أحمد مطرشيدوا المبنى وقالوا ..ابعدوا عنه أساسه
أحمد مطرأطلقت رياحى لرياح إبائى
أنطقت بأرض الإسكات سمائى
فمشى الموت أمامى
ومشى الموت ورائى
لكن قامت
بين الموت والموت
حياة إبائى
وتمشيت برغم الموت على حياة أشلائى
أشدو وفمى جرح
والكلمات دمائى
لا نامت عين الجبناء
فى زمن الاحياء الموتى
تنقلب الاكفان دفاتر
والأكباد محابر
والشعر يسد الأبواب
فلا شعراء سوى الشهداء
« prima precedente
Pagina 15 di 22.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.