ما زلت تقطن تحت جلدي
غادة السمانغيابك يغتالني، و حضورك يغتالني، لأنه عتبة لغياب جديد
غادة السمانترى هل الأخطبوط امرأة أحبت كثيراً حتى اللاارتواء فمنحتها الآلهة عشرات الأذرع و قدرة لا متناهية على الاحتضان؟
غادة السمانأحياناً أتمنى أن أصب بنزفي في أحد شرايينك
غادة السمانأناديك ...
تعال امتلكني كالموت، فليس لامتلاكه شريك أو وريث ...
تسلل الى زحامي دون أن يلحظك أحد، كالموت ...
خفيف الخطى سيد الساحة كالموت ...
ضمني إليك كالكفن.
و كن موتي الأخير!
هل ينتهي الماضي حقاً ؟
أم انه يتابع حياته داخل رؤوسنا ؟!
لن أكون لك،
و كي أمعن في إيلامك
لن أكون لـسواك أيضاً!
أفتقدك؟ لا.
أكذب إذا قلت لك اني أفتقدك ...
كيف أفتقدك و حضورك ما يزال يفترسني ...
أبسط لك كفّي..
لا لـ تقرأ.. !
بل لـ تكتب في راحتها..
ما شئت من النبوءات والكلمات..
وترسم فيها
مايحلو لك من الخطوط والدروب والرموز
بوردتك..
أو .. بسكّينك !
لماذا نشوه الأشياء باستهلاكنا لها حتى النهايه
غادة السمان« prima precedente
Pagina 30 di 63.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.