انا امرأة بلا برامج.. انني طاحونة هواء سلمت أذرعها للريح.
غادة السمانكنت طرفًا مسؤولًا عما يدور ولم أكن مجرد دمية ماهرة واعية لأصول البيع والشراء، تمتنع افتعالًا وتعتبر نفسها (مفعولًا به) يمنح مقابل شروط ومغانم أخرى اجتماعية.
غادة السمانTag: الحب-المرأة
غضبت لأنه مصر على أن ألعب دور الأنثى كما يتخيله. هو يذهب إلى عمله. وأنا أذهب إلى مطبخه.
غادة السمانTag: الرجل المرأة-الحب-الأنثى
من قال له أن الرجل وحده تصقل التجارب قدرته على الحب؟ لماذا لا يفهم أن المرأة هي أيضًا مثله.
غادة السمانTag: الحب-المرأة-التجربة
أنا امرأة عاملة. امرأة حية. سأصير ببساطة إذا لم أتزوج "امرأة عازبة".
غادة السمانTag: المرأة-العزوبية-الزواج-العمل
مرصودة أنا لوداع أحبائي ...
فأنا عاجزة عن القاء القبض عليهم ....
واتقن جيدا
فنون الألم لفراقهم, و الشوق, والذكريات
أكثر مما أتقن فن الاحتفاظ بهم...
ما دام الاحتفاظ بهم ..
يعني التفريط بجزء من حقيقتي
و أحلم ,
أحلم أيضا بلحظة أجلس فيها وحيدة
و أنفرد بقلبي
بعيدا عن ذكرياتنا الحارة و الموجعة
كجسد صبية ماتت للتو على صدر حبيبها-
و أنفرد بقلبي
بعيدا عن عشقي الكاره لها
كي أسمع صوت ذاتي
الذي أضاعته الأصوات الأخرى
لحبي لك , و لكراهتي لك ! ...
مادمنا قد افترفنا
لم يبق غير الحب
يا حربة افريقية مغروسة حتى العظم
في جسد ذاكرتي
وكنت باستمرار
أتابع ركضي في وعر الحياة اليومية
أخفي وجهي خلف قناع المجاملة
كي لا يروا أبخرة نيراني الدفينة,
المنبعثة عبر شقوق عيني و أنفي,
وبقية منافذ الجمجمة المعلبة بالعذاب
و حين اقترب راسك من راسي
سمعنا عشرات الاسلحة
تخرطش صوت ادخال الطلقة في بيت النار
ووعينا مئات الرصاصات المتاهبة
تحت اصابع نزقة
و التصقنا
و كانت تكفي راسي و راسك
رصاصة واحدة
« prima precedente
Pagina 58 di 63.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.