قُرْبَ الدَّارِ ليسَ بِنافِعٍ . . إذا كان مَنْ تَهْواهُ ليس بِذي وُدِّ
قيس بن الملوحسأبكي على ما فات مني صبابة . . وأندب أيام السرور الذواهب
وأمنع عيني أن تلذ بغيركم . . وإنِّي وإنْ جَانَبْتُ غَيْرُ مُجانِبِ
وخير زمان كنت أرجو دنوه . . رَمَتْنِي عُيُونُ النَّاسِ مِنْ كُلِّ جَانِبِ
فأصبحت مرحوما ًوكنت محسداً . . فصبراً على مكروهها والعواقب
أَلا يا لَيتَ لَحدَكِ كانَ لَحدي . . إِذا ضَمَّت جَنائِزَنا اللَحودُ
قيس بن الملوحتعودن قتل المسلمين كأنما . . لَهُنَّ دِمَاءُ المُسْلِمِينَ طَهُورُ
قيس بن الملوحوَلِي فُؤادٌ يَكَادُ الشَّوْقُ يَصْدَعُهُ . . إذا تذكر من مكنونه الذكرا
قيس بن الملوحأَما وَالَّذي يَتلو السَرائِرَ كُلَّها. . وَيَعلَمُ ما تُبدي بِهِ وَتَغيبُ
لَقَد كُنتِ مِمَّن تَصطَفي النَفسُ خُلَّةً . . لَها دونَ خِلّانِ الصَفاءِ حُجوبُ
وَإِنّي لَأَستَحيِيكِ حَتّى كَأَنَّما . . عَلَيَّ بِظَهرِ الغَيبِ مِنكِ رَقيبُ
تَلَجّينَ حَتّى يَذهَبَ اليَأسُ بِالهَوى . . وَحَتّى تَكادَ النَفسُ عَنكِ تَطيبُ
سَأَستَعطِفُ الأَيامَ فيكِ لَعَلَّها . . بِيَومِ سُروري في هَواكِ تَؤوبُ
جفت مدامع عين الجسم حين بكى . . وإن بالدمع عين الروح تنسكب
قيس بن الملوحدومي على عهد فلست بزائل . . عن العهد منكم ما أقام عسيب
قيس بن الملوحأأقُطَعُ حَبْلَ الْوَصْل، فالموْتُ دُونَه . . أمْ اشرَبُ كأْساً مِنْكُمُ ليس يُشْرَبُ
أم اهرب حتى لا أرى لي مجاوراً . . أم افعل ماذا أم أبوح فأغلب
حبيبٌ نأى عنِّي الزَّمانُ بِقُرْبِهِ . . فَصَيَّرنِي فَرْداً بغيْرِ حَبيبِ
فلي قلب محزون وعقل مدله . . وَوَحْشَة ُ مَهجُورٍ وَذُلُّ غَريبِ
فيا حقب الأيام هل فيك مطمع . . لِرَدِّ حبيبٍ أوْ لِدَفْعِ كُرُوبِ
« prima precedente
Pagina 2 di 7.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.