و كيف للغر القادم من نيويورك ، في التاسعة عشرة من عمره ، يحمل معه خرافة " هاري بوتر " لم يكمل قرائتها بعد ، و أسلحة متطورة جداً ، كيف له أن يفهم عقلية المجاهد الأفغاني !!
محمد حامد الأحمريإن تهاون الناس في الأخذ بحريتهم يوردهم موارد الشر والموت والهزيمة، أو الإيقاف عن صعود سلم الرقي البشري، والبقاء في مهاوي الجهل والتبعية، لقد كان من أهم أسباب الشر الذي تعرضت له ألمانيا على يد هتلر أنها تهاونت في الأخذ بحريتها في العشرينيات والثلاثينيات حتى استعبدها النازيون الألمان.
محمد حامد الأحمرييقول علي عزت: أدركت جانبًا من أسباب تخلفنا وانحطاطنا في القرون الأخيرة، وهو التربية الخاطئة للنشئ، والحقيقة أننا نربي شبابنا تربية خاطئة منذ قرون، وكان هذا ناتجًا من عدم فهمنا للفكر الإسلامي الصحيح، ففي الوقت الذي كان فيه أعداء الإسلام من المستعمرين يبتلعون الدول الإسلامية واحدة بعد الأخرى مدعمين بعلومهم وغطرستهم واستهتارهم بنا، كنا نربي أجيالنا على الطاعة العمياء لولي الأمر؛ لأن كل سلطة إنما هي قدر من عند الله لا حيلة لنا فيها ولا خيار!
محمد حامد الأحمريكلما ضعف عقل الإنسان وقلّ احترامه لنفسه قلّ حديثه عن الحرية، وكلّما علا عقله واستيقظ ضميره نشدها
محمد حامد الأحمريسبيل المعرفة والتحرر والوعي هو الركون إلى أصول صامدة قوية, قليلة وبانية ومؤثرة,فمثلا مايوجزه العلماء تحت اسم الاسلام والايمان والاحسان, وحوادث السيرة الكبرى, كافية عن الغرق في سبيل الجدل الجزئي.
محمد حامد الأحمريالحرية لاتعطى وإنما تؤخذ وينقل عن هكسلي"لابد من دعوة الناس أو تعليمهم الحرية كشئ راقي وأصيل, إنها ليست طبيعية, وإنما حالة تستنبت, يمكن لأكبر عدد من الناس أن يغيروها الى الاستقرار واللذة, وتاريخ القرن العشرين يشهد بذلك.
محمد حامد الأحمري
إن القوة الداخلية للانسان قد تعلو به فوق قدره في هذا العالم الخارجي
بين التعليم والعبودية تناسب عكسي
محمد حامد الأحمريالشعب المتحضر بالفعل لايقبل الاستبداد.. ويضع السلطة تحت قانون الرقابة..فقط في الشعوب المتخلفة السلطة فوق القانون.
محمد حامد الأحمريالأخلاق سمة لمن يملك الاختيار, والثواب والعقاب فشرطها إمكان الفعل والترك.ويقول "لايمكن بناء الأخلاق إلا على الدين, ومع ذلك فليس الدين والأخلاق شيئا واحدا.فالأخلاق كمبدأ,لايمكن وجودها بغير دين,أما الأخلاق كممارسة أو حالة معينة من السلون فإنها لاتعتمد مباشرة على التدين
محمد حامد الأحمري« prima precedente
Pagina 2 di 4.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.