عندما دخلا تحت سقف بيت واحد وفى فراش اشتبكت فيه الأذرع والتصقت السيقان كانت اللقاءات الجنسية بينهما( وهي كثيرة قطعا في الأول )ينطبق عليها مصطلح الجماع هذا التعبير الشرعي الدقيق الذي لا ينشغل أبدا بأبعد من كون ما بينهما انغماس القلم في المحبرة.
إبراهيم عيسىالتحول الديني من الإسلام إلى المسيحية أو العكس ليس قرار عاديا بل هو خطر وموثر ليس بممارسة دينك الجديد أو انقلابك على القديم لا هناك ما هو أصعب أنه قرار ضد الكيمياء البشرية يغير كل معادلات حياتك كالحب تماما.
إبراهيم عيسىأما أميمة فقد كانت الشابة العادية بامتياز ، صحيح أن الشابة العادية لا يكون زوجها النتظر شيخا ولا يمكن أن تفكر أن تمسك ذراعه في حديقة الأندلس على النيل حيث المشروبات إجبارية من باعة عصائر أقرب إلى قطاع الطرق.
إبراهيم عيسىلا رومانسية مع سيدنا الشيخ لكنها كانت لا شك متدينة التدين الذي يمنعها من حفظ أغاني محمد منير والذهاب لأفلام عادل إمام في العيد وشراء أدوات مكياج رخيصة من وسط البلد.
إبراهيم عيسىالإنسان ظروف قبل أن يكون شخصية الظروف المحيطة والمتفاعلة مع البنى آدم تؤثر فيه كما يتأثر بها..يصنع الإنسان ظروفه فتصنع به الظروف ما تريد أحيانا.
إبراهيم عيسىهذه المكاتب الواسعة دائما كي تثير فيك الضيق..المسافة بين الباب ومكتب المسؤول بعيدة حتى يقيس دخلتك لدية بعض الأمتار لقراءة المشية أو الربكة أو الثقة أو التثاقل.
إبراهيم عيسىما رايك فى المسلمين الذين يطردون شبابا مصريا مسلما من وطنهم بالبطالة والفقر والعوز فيلجاون الى زوارق تقلهم الى موانىء بعيدة يغرقون فى البحر او يحترقون بثلج الغابات وتتقطع اطرافهم مبتورة من التجمد؟ الجوع والعطش و الوحشة والغربة والوحدة والاكتئاب والمرض فى بطن وباطن كل واحد منهم وهم يجمعون قروشا على جنيهات للهج من البلد مصحوبين بدعاء امهاتهم كالمراثى وعديد اهاليهم الممزوج بقلة الحيلة
إبراهيم عيسىيحيره دائما هذا الحرص المضحك على ارتداء الساعة في اليمين كأن هكذا صارت ديناً وتديناً، ولكن لماذا هي يا ربي سويسرية أو ألمانية أو يابانية، يفهم أن يتباهى الشيخ بساعة اليد في يمينه، لكنها ليست اختراعا إسلاميا، أليس النصارى والمجوس والبوذيون واليهود هم من صنعوا لهذا السلفي ذي اللحية الكثة ساعته والميكروفون المعلق في فتحة جلبابه، بل وجلبابه نفسه وهذه الكاميرا التي تصوره والجهاز الذي يبثه والشاشة التي تذيعه .. لماذا لا يرتدي كل هذا في يمينه ؟!
إبراهيم عيسىللدين جمهور ليس بالضرورة متدينين .. يعجبون بصوت الشيخ يتلو ويرتل أكثر من قدرتهم على تمعن التأمل في معنى الآية ودقائقها .. شغفهم بالحالة ووجدهم يستند إلى قدرة الشكل على جوهر النص، تحصلوا من الدين على قشوره لكنهم مغرمون بوجد شديد للخطيب الجذاب وللصوت المنغم وللقدرة على طرب السامع، وغالبيتهم يحششون بمنتهى الأريحية ويأكلون مال النبي لكنهم سماعون للشيوخ مشاءون للاحتفالات الدينية، منصتون للمرتلين، مصنفون للمقرئين.
إبراهيم عيسىأنت تذهب من دين بما فيه إلى دين فيه ما به.
إبراهيم عيسى« prima precedente
Pagina 10 di 13.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.