ما فائدة البنادق و الرصاص ؟ ألكي تخضع هؤلاء الناس بقتل بعضهم ؟ و ما فائدة القتل في قوم يحبون قتلاهم و موتاهم ؟ في قوم يخلقون من الميت الواحد مئات الأحياء و يخلقون لكل حي بعد هذا الاف الأولاد .؟
يوسف إدريسماذا كان حامد هذا قد فعل ليتجمعوا حوله بتلك الطريقه المذهله ؟
وهل لأنه قتل فرنسيا انتقاما لمصرع زميله الفلاح يرفعونه الى درجة كبيره من التقديس !!
أم لأنه تحرك في وقت كانت الناس في حاجه لأن ترى فيه واحدا يتحرك كي تنطلق من عقالها وتندفع في كل أتجاه ؟
خير دعاية لنا هي أن نُري للدنيا حقيقتنا" "ونُطلعهم على حقائقنا
يوسف إدريسTag: شاهد-عصره-مقالات
وقلت لها مرة: لم لا تفكرين في هدف لحياتك ؟؟؟
فقالت: كيف أفعل، وهدفي في الحياة أن أحيا بلا تفكير؟
ما أعذب الرشفة الأولى من أي شيء
يوسف إدريسكم هى قاسية ساعات الألم...انها بقدر ماترهف الأحساس تحرقه وبقدر ماتفيد فى تجنب الخطأ تضر بالكائن الذى سيتجنبه أبلغ الضرر....ان السعادة لابد أن تكون هى الحياة بلا آلام
يوسف إدريسكان الناس قد أفاقوا من صدمة الحريق(حريق القاهرة لأن أحداث الرواية تدور فى هذا الوقت) ورفعوا الرءوس فى خوف أول الأمر وبدءوا يتهامسون بالشائعات ثم علا الهمس حين تحققت بعض الشائعات وأصبحت حديثا يقال وعرف الناس من الحارق ومن الضارب والناس حين يحددون أعداءهم لا يترددون وبدأوا يسخرون وأنطلقت النكات بادءه برأس الرمح ووزرائه ولم تترك حتى الذيول وشدد الأعداء من قبضتهم ليغلقوا الأفواه ولكن كانت السخرية قد أضاعت رهبتهم وهونت من شأنهم فقابل الناس الضغط باحساسهم أن لابد من التقدم خطوات أخرى وشعر الأعداء بالخطر وانهالت ضرباتهم هوجاء ومع كل ضربة يزداد تجمع الناس ويتعلمون ويلتفون حول المضروبين فيخاف الضاربون ويزداد البطش فتقترب النهاية....
يوسف إدريسوخيل لحمزة أن نظرته الى الناس تغيرت بل لابد انها تغيرت ولابد انه كان مخطئا الى حد ما فى استيعابه للجماعة البشرية كان يؤمن ان الناس تتطور ولكنه يدرك الآن أنه كان يرى ذلك بطريقة آلية ان فهمه للناس كان شيئا كهذا:المجتمع يكون كسرا اعتياديا له مقام بالملايين وبسط يعد بالآحاد أو العشرات وأن المجتمع يتطور بتناقص البسط مع المقام كل اضافة للبسط على حساب المقام وكل اضافة للمقام تنتزع انتزاعا من البسط وأن الأنسانية ستظل فى عذاب وحروب حتى يطاح بالملوك والأبسطة وتتحرر المقامات وتصل البشرية الى مجتمع الواحد الصحيح أنه يدرك الآن أن فهمه ذاك كان ناقصا ان الناس ليسوا أرقاما ولارادتهم ولعواطفهم دخل فى تطورهم المحتوم....ان الناس ليسوا أحاد وعشرات لا تملك الا ان تتكاثر وتتناقص وتصنع التاريخ بحركتها ولكن الناس زهرات الحياة اليانعات فيهم أرق مابدعته الحياة من احساس وأثمن ماأستطاع التاريخ أن يضفيه على البشر من عواطف وأن الأنسان يمضى فى الحياة وحوله هالة من أحاسيسه وعواطفه وأفكاره لها قدسيتها ولها هى الآخرى قوانين ووجود
يوسف إدريسأنا كنت بكافح زمان لأنى كنت مجرد انسان حاقد على الظلم والأعداء انما الأستعمار ممكن ينتهى والظلم ممكن يتشكل والقضية مداها أبعد من كده بكتير القضية مش قضية أعداء لا..دى قضية الشعب وأهدافه اللى يحلها هو ايمان الواحد بالشعب أولا وقبل كل شئ
يوسف إدريسومن بعيد وسط سكون العصارى المطبق تسمع صوتا غير غريب عليك تتلاحق عواءاته من بعيد.. تسمع الصوت وتشم رائحة الخناقة، تحسبها كلابا على جثة، ولكن الرائحة والخناقة أكثر بشاعة.. لابد أنهم بشر على لقمة !
يوسف إدريس« prima precedente
Pagina 3 di 10.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.