- أتعرف ..
عندما "يتوقف الأمر عليك" .. فكر جيدًا، فالأمر مخادع جدًا ولا يتوقف مطلقًا فى الحقيقة .. حينها عليك أن تجد خدعة أعظم للتملص منه وجعله يمضى بعيدًا .. دون أن توقّع مرغمًا، سند أوزاره !
كبرت بما يكفى لأعرف الحنين ..
بما يكفى تمامُا لأعرف عن الحنين ما يشغلنى عن مصافحته .. وما يجعلنى أكبر من طرق بابه أو المبالاة بوخزاته .. أكبر حتى من أن أحتفظ بصورة له بين أشيائى
لأننى امرأة مفرطة فى هوائيتها ؛ خليط من الأشكال والألوان .. فاذا بقيت شخصًا واحدًا أمامى .. لن تحظى باهتمامى طويلًا !
أسما حسينأعانى من غربة قطة .. هل تعرف ما هى غربة القطة
أنا شريدة كالقطة التى تملك تسع مرات للموت والبعث بشكل مختلف .. ولا تستطيع استغلال واحدة منها !
كنت أحلم يومًا ما انك قد تكون نقطة اخر سطر فى قصة تعنينى .. صدقنى, تمنيت هذا .. أن تكون لك اللمسة الأخيرة لدىّ، حتى وان كانت رحيلك !
ولكن الأمر انتهى بك ككل شىء مر بحياتى مهما عظم شأنه .. مجرد فاصلة, أواصل الطريق بعدها بالشغف ذاته
ومهما حاولت اقناع ذاتى اننى توقفت طويلًا هذه المرة .. تخبرنى هى: "أيتها الماكرة .. انت تعرفين جيدًا أن ما لم يكن فاصلة بحياتك .. فهو نقطتى استدراك لما يليه لا أكثر !
حقيقة محضة: "لا أحد يتسع لنا سوانا .. وان كثرت الادعاءات !
أسما حسينكنت أهرب .. ليس لأنى أخشى الضعف - وأنا أخشاه - .. بل لأننى أخشى القبح أكثر
أسما حسينمن يمكنه أن يتحسس ما بداخلى ليعرف هذا .. من يمكنه أن يشعر أننى حين أتوقف عن الكتابة لا أفقد الا قيدًا آخر هو الالزام بها .. وأكون مليئة بى .. مندفعة .. متجددة .. صادقة .. ضعيفة .. قوية .. مرتعشة وخجولة .. جريئة وثرثارة .. متناقضة .. مجنونة .. هادئة .. محتوية .. متطرفة .. هشة .. وعنيدة !
أسما حسينالقاهرة هى الحبيبة التى تعرفك أكثر من نفسك وتشاركك كل شىء .. ونادرًا ما تترك بداخلك انطباع
القاهرة هى الحبيبة التى تحب من طرف واحد دائمًا .. وبلا أمل
أن تكون جادًا فى هذا العالم .. يا له من عبء !
أسما حسين« prima precedente
Pagina 25 di 44.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.