أدّب النـاس بالحب ، و من لم يؤدبه الـحب .. يؤدبه المزيد من الحب ..
لا لأنهم هم .. لأنك أرقى .. لأنك انقى .. لأنك تعامل الله فى الآخرين .. لأن الموت والحياة قد تفصلهما لحظة تبعثر كل الأشياء ولا وقت لنا للندم على انسانيتنا التى كانت أكبر من كل شىء يتضاءل جانبها
ما لن يمكنني غفرانه لك يومًا
انك احتويتني .. الى حد أن لم يلم بي أحد بعدك
الحب حالة سرقة لا أكثر !
هناك أشخاص يسرقون أخص لحظات حياتنا .. لا هم يرحلون عنّا تماما ولا نستطيع الإمساك بهم
أشخاص يستطيعون إيهامنا أنهم يجلسون أمامنا لدرجة أننا لا نستطيع إنكار تواجدهم ولا رؤية أجسادهم
ينتهزون فرصة حبنا لهم ويتمشون في حياتنا وفينا.. هكذا، أينما اتجهنا نلتقي بهم .. يكررون أنفسهم، يملئون حياتنا بصورهم أصواتهم تفاصيلهم ذكرياتهم.. حتى أننا من شدة تخدرنا بوجودهم لا ننتبه لحقيقة غيابهم
حاستى السادسة هى الشعور بالكذب !
أسما حسينالجبناء لا يستمعون لأم كلثوم على طريق سريع.. والقساة لا ينال منهم صوت بويكا ليلا
أسما حسيننصف مشاكلي أنني لا أتحدث جيدًا مع الآخرين، النصف الآخر منها أنني عندما أتحدث لا يبدو الكلام شبيهًا بما أريد قوله.. أو شبيهًا بي من الداخل بالمرة.
أسما حسينالذئاب تفترس لتأكل .. ولا تتلذذ بالافتراس لخلق الألم فى ضحيتها
كم هم لا يشبهون الذئاب .. فى رحمتها
إنه يكذب بهدوء، وتقريبًا، بحنان..
أسما حسينانها لحظة مشرقة فى الحياة حين يدرك الإنسان أن عيوبه شبيهة بعيوب سائر البشر .. وأن محاولة اخفائها قد تؤدى الى صعوبة اصلاحها .. فحين تتدفق الطاقة لتحمى العيوب فانه لا يتبقى منها الا شىء قليل للإصلاح
أسما حسينسألت صحافية الروائي الأرجنتيني بورخيس لماذا تنشر أعمالك؟! فأجابها: "ننشرها حتى لا نبقى طوال حياتنا نصحح المسودات"!!
هكذا هو دور الكتابة، ليس لتضميد جراحنا، أو لرتق ثقوبنا .. بل لتذكيرنا بخساراتنا الحميمة، بجروحنا، بهشاشتنا، بعارنا !
من ينشر شيئًا عن ذاته يكون كمن يحترق عاريًا على الملأ بكامل إرادته. أو كمن ينشر خساراته الفادحة على حبل من غسيل.
الكتابة وحدها تسمح لنا بالاعتراف بحماقاتنا دون أن يحاسبنا عليها أحد .. والكتابة وحدها تتسع لنا، حين يضيق بنا الآخرون.
« prima precedente
Pagina 4 di 44.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.