لا يوجد شيء عظيم بذاته ، ولكن عظيم بأداء مهمته

محمد متولي الشعراوي


Vai alla citazione


فإذا أفزعك شيء فاذهب الى بيت رحمة ربك لتجد رحمة ربك في استقبالك ؛ فيزيح عنك كل ما يمكن أن يتعبك في الحياة ، وما دام الانسان يثوب إلى الله فلابد أن يكون في أمن ، وما دام الانسان في بيت الله فلا فزع ، وقلنا : إن الله قد جعل بيته آمناً فليس ذلك إخباراً منه لنا ، ولكنه طلب من الحق الى المؤمنين به ان يجعلوا البيت الحرام آمناً ، فإن أطاعوا الله جعلوا البيت آمناً ، وإن لم يطيعوا الله جعلوا الناس يفزعون فيه

محمد متولي الشعراوي


Vai alla citazione


فحين يقول المؤمن : ((لبيك اللهم لبيك)) أي: اجابة بعد اجابة ، لا يقول : (( لبيك يا ربي)) أولاً ؛ وإنما يقول :(( لبيك اللهم )) اي لبيك فيما كلفت به وأخرجتني عن مشتهيات نفسي في افعل كذا ولا تفعل كذا

محمد متولي الشعراوي


Vai alla citazione


أراد الحق أن يصفي أيضاً قضية بيت المقدس والقبلة ، فأثبت الحق لنا أن بيت المقدس بيت حديث من إنشاء داود وسليمان ، لكن الكعبة هي بيت من اختيار الله ، فأيهما إذن أولى في الاتجاه إليه؟ أنتجه الى البيت القديم باختيار الله ، أم نتجه لبيت هو لله أيضاً، ولكنه باختيار خلق الله؟!

محمد متولي الشعراوي


Vai alla citazione


ولذلك في الحج - وهوالركن الخامس الخاتم لأركان الاسلام- يقول له: الزم أدبك والزم حدّك وانزل من سيادتك الى ان تقف حتى تستلم هذا الحجر.

وحتى لا تفهم إنه حجر لأنه حجر ؛لا .. فكأن مراد الله تعالى أن ينزل الجنس الأعلى إلى الادنى ، فأصبح ذلك مشروطاً في صحيح الايمان

محمد متولي الشعراوي


Vai alla citazione


فكل طواف تطوفه حول البيت يُمثّل مصعدا ومعراجا من معارج السماء ، حتى اذا ما قضيت السبعة أشواط كأنك عرجت الى السبع سماوات ، ولكن بشرط أن يكون بالصفاء الاشراقي

محمد متولي الشعراوي


Vai alla citazione


ما هو الهدى ؟ قلنا :إن الهدى هو الدلالة الموصلة للغاية

محمد متولي الشعراوي


Vai alla citazione


النبوة لها بنوة تختلف عن البنوة في سائر البشر، إن البنوة في البشر العاديين تعني الانتماء الدموي أو النسبي أو الجنسي ،أما البنوة في الانبياء فهي الانتماء للعقيدة والمنهج الذي يجيء به النبي المرسل من عند الحق سبحانه وتعالى ، ولنا أن نعرف أن الانتماءات في ذلك الكون متعددة

محمد متولي الشعراوي


Vai alla citazione


الانتماء هو الجهة التي يحسب الانسان نفسه عليها ليخدم قضيته ، وليس عند الله لون من الانتماء من تلك الانواع ، إن الانتماء المعترف به عند الله هو الانتماء القيمي أي الانتماء الى منهج الله، فالاسلام لا يفرق بين وطن ووطن ، أو جنس وجنس ، أو دم ودم. إن الاسلام يُعرف بالقيم التي يرتبط بها الانسان أيّا كان لونه وأيّا كان جنسه ، وأيّا كان مذهبه ، إن الاسلام انتماء قيمي

محمد متولي الشعراوي


Vai alla citazione


قضية الايمان في ذاتها أن الانسان في هذا الوجود بين أمرين : بين أسباب لابد أن يأخذ بها، وبين مسبب يجب أن لا ييأس منه أبدا ، فالجوارح تعمل ولكن القلوب تتوكل .

محمد متولي الشعراوي


Vai alla citazione


« prima precedente
Pagina 9 di 10.
prossimo ultimo »

©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab