- من السقوط أن تلين لمن يريد قهرك، ويحط قدرك، ويحقر دينك ويحاول فتنتك.
محمد الغزالي- إن الإنسان الذي يصعد السلم على قدميه وهو يلهث أشرف من ممتطي المصعد، إذا كان الأول يحمل بين حناياه قلبًا زكيًا، ونفسًا تقية، وكان الآخر لا يعرف إلا ملء معدته، وإطفاء شهوته.
محمد الغزاليالتألم من الحرمان ليس ضعة، ولكن تحول الحرمان إلى هوان هو الذي يستنكره الإسلام، فقد مضت سنة الرجولة من قديم أن يتحامل الجريح على نفسه حتى يشفى، ويستأنف المسير بعزم، لا أن يخور ثم يتحول إلى كسيح، ثم ينتظر الحاملين.
محمد الغزالي- هناك أناس يملأون أجوافهم بالطعام والشراب، ثم يمضون لشأنهم، وما يدرون أن لله عليهم حقا، إنهم كأي دابة دست فمها في مزودها حتى شبعت وحسب.
محمد الغزالي- إذا اعترضتك مشكلة، ولم تدر كيف تتصرف بإزائها، فالجأ إلى ربك تستفتيه، وسله أن يوجهك إلى الأفضل.. إنه منك قريب فلماذا تتركه؟!
محمد الغزالي- ما أكثر الألسنة المتحركة باسم الله، وأقل جدواها !! وما أندرالأفئدة الخاشعة لذكر الله، وأحوج العالم إليها !!
محمد الغزالي- إن الحياة بالنسبة إلى المؤمن خط طويل يمتد مع الزمن لا يقطعه الموت، ولا يعروه الفناء.
محمد الغزالي- إن وظيفة "ربة البيت" من أشرف الوظائف في الوجود، وما يحسنها إلا من استكمل لها أزكى الأخلاق، وأنقى الأفكار.
محمد الغزالي- إن تصور المرأة في البيت إنسانًا قاعدًا لا شغل له جهل شنيع بمعنى الأسرة، وتصور ربة البيت إنسانًا يجيد الطهي والخدمة فقط؛ ضرب من السلوك الحيواني عرفته الأمم إبان انهيار حضارتها، وسقوط مستواها العام.
محمد الغزالي- بئس الرجل يعيش لنفسه وحسب ! لا يهتم إلا بمآربه، ولا يغتم إلا لمتاعبه، ولا يعرف إلا من يقرب له مصلحة، ولا يجفو إلا من لا حاجة له عنده!
محمد الغزالي« prima precedente
Pagina 127 di 157.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.