لا تسلني يارفيقي
كيف تاه الدرب منا
نحن في الدنيا حيارى
ان رضينا أو أبينا
حبنا نحياه يوما
وغدا نجهل أينا!؟
لا شئ بعدك يملأ القلب الحزين
لا حب بعدك.. لا اشتياقا.. لا حنين
فلقد غدوت اليوم عبدًا للسنين
تنساب أيامي وتنزف كالدماء
وتضيع شيئا بعد شئ كالضياء
وهناك في قلبي بقايا من وفاء
وتسافرين..
وأنتِ كل الناس عندي والرجاء
قولي لمن سيجئ بعدي
هكذا كان القضاء
قدر أراد لنا اللقاء
ثم انتهى ما بيننا
وبقيت وحدي للشقاء
إن تاريخ مصر الحديث شاركت في صناعته اتجاهات ثلاثة، هى: المواقف الشخصية، والمصالح، والخنادق السياسية، وما بين هؤلاء غابت الحقيقة
فاروق جويدةTag: تاريخ
لا شيء فيك مدينتي غير الزحام
أحياؤنا .. سكنوا المقابر ..
قبل أن يأتي الرحيل
هربوا إلى الموتى ..
أرادوا الصمت .. في دنيا الكلام
ما أثقل الدنيا ..وكل الناس تحيا .. بالكلام !!
دربُ المدينة صارخُ الألوانِ
فهنا يمين .. أو يسارٌ قاني
والكل يجلس فوق جسمِ جريمةٍ
هي نزعة الأخلاقِ .. في الإنسانِ
أبتاه .. أيامي هنا تمضي
مع الحزن العميق
وأعيشُ وحدي ..
قد فقدتُ القلبَ والنبضَ .. الرقيق
دربُ المدينة يا أبي دربٌ عتيق
تتربع الأحزانُ في أرجائه
ويموت فيه الحب .. والأمل الغريق
عشقتُ بعينيكِ نهراً صغيراً
سرى في عروقي
تلاشيت فيه
حملتُ إليه جميع الخطايا
وبين ذنوبي
تطهرتُ فيه
فى هذا الزمن المجنون"
أبحث أحياناً عن نفسي
كي أهرب من ظلمة يأسي
أمضى كالطيف فألقاها
تقترب قليلاً .... أعرفها
يختلط الأمر فلا أدري
هل أحيا يومي .... أم أمسي
"أبحث عن شئ يؤنسني
لا تنتظر أحداً ..فلن يأتي أحد
فاروق جويدةخبريني.. كيف ألقاكِ ؟
إذا تاهت رؤانا
وانطوت أحلامنا الثكلى رمادا.. في دمانا
في زمان ماتت البسمة فيه
وغدا العمر.. هوانا
ماذا أكونُ ؟ ومن أكونُ ؟
أمام قبر مدينتي
وأموتُ في نفسي .. أموت
وأموتُ في خوفي .. أموت
وأموت في صمتي .. أموت
« prima precedente
Pagina 2 di 56.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.