دمعــــة عينيــــه تكــــــاد تهبــــط وهو يمـــد يــــده إليها محاولاً منعهـــــا .. ويـــده الأخري تمســـك قلبـــه الدامــــي .. و ..
فقــــــط ...
لم يكمـــــل اللحـــــن ...
لا أدري أأحترمـــــك لوفائـــــــك أم ألعن غبائـــــــــك !!
محمد صادقها هي النجـوم التي بينــك وبينهـــا باعاً طويـــلاً ..
وها هي نجمتهــــا التـــي تعشقهــــا هــي .. والتــــي عشقتهـــا معهــــا ..
عجباً أن تدرك الآن فقـــط ..
إنك تعرفهــــا وسط النجـــوم كلهــــا بأنهـــا الأقـــل ضوءاً وإشعاعاً ..
وأبعدهـــــم رؤيــــة !!!
هذا هو الحب .. أن تؤمني باللا معقـــول .. أن تتخيلي أن هذا الكـــــون صنع من أجلك انتِ وحبيبـــــك فقـــــط ..
محمد صادقأما زالت الذكريات تؤلم هكذا ؟! .. لقد افتقدتهــــــا حقـــــــا ..
محمد صادقالطــــريـــــق ..
تعشقــــه كما تعشـــــق الليــــــل ..
الطــــريق وحيــــد تمامــــاً .. يظــل دهــوراً مستكينـــــاً وهو يـــداس بالاقــــدام، لا يفعـــل شيئـــــاً إلا أن يستكيــــــن ...
كم يشبهـــــك ..
لكنــــه جمـــــاد ..
ويا لها من نعمـــــة هــو فيهــا ذلك الطريـــــق ...
ستمطر..."
نظرت له مندهشة ثم قالت:
"كيف عرفت؟"
فرد ذراعيه لاخرها وقال:
"لا أدري...أشعر بها.."
ثم قال ملتفتا لها:
"أتريدين أن تطيري؟؟؟
لكن عينيــــه ..
جذبتها عينيه لدرجة انها لم تسمع كلمة واحدة من التي قالها وهو يريها مكتبها، ولم تعرف الا شيئا واحدا، انهما في غرفة واحدة كبيرة ..
واي شئ غير هذا لم تسمعه ...
كانت تحدق في عينيه ...
تشعر انهما عالم خاص به .. يداري بها الكثير ...
ولم تستطع النوم لحظة ...
كل هذا من مقابلة يوم واحد ...
لعن الله تلك العينين ...
هل عرفــت يومــاً شـــعور الطيـــور في السمـــاء ..
هل شعـــرت أنـــك مالك العالــــم يومـــــاً ..
أنـــا فعلــــت ..
احببتهــــــا ..
وهــذا هـــو كل شـــــئ ...
وبينمــــا يختبـــئ الجميـــــع من المطـــــر الشديـــد ..
ظل هنـــاك مجنونــــان ..
فاتحـــان ذراعيهـــــم وينظـــران لأعلـــي ..
ويضحكــــــان ...
« prima precedente
Pagina 2 di 3.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.