ويا ربّ!هذا راحلٌ كان صاحبي
وكان أخي... أُصفي ويُصفي ليَ الوِدّا
وكان صديقي...والشبابُ صَديقنا
وصادَقَني... والشّيبُ يحصُدنا حصْدا
وما فرَّ...والأعداءُحولي كتائبٌ
وما خاف... والظلماءُ صاخبةٌ رعْدا
إنْ سـاءلوكِ فـقولي: كـان يعشقني
بـكلِّ مـا فـيهِ من عُنفٍ.. وإصرار
وكـان يـأوي إلـى قـلبي.. ويسكنه
وكـان يـحمل فـي أضـلاعهِ داري
وإنْ مـضيتُ.. فـقولي: لم يكن بَطَلاً
لـكـنه لــم يـقبّل جـبهةَ الـعارِ
أن الحياة بكل احتفالاتها بنفسها وبالشباب تتحول إلى شتاء، إذا لم تنبض خفقات القلب بالحب الحقيقي.
غازي عبد الرحمن القصيبيانتهى فؤاد بعد تفكير عميق إلى أن الفاصل بين عالم العقل و عالم الجنون خيط رقيق, عرضة للانقطاع في أي لحظة. و عاهد نفسه, بعد تفكير عميق,أنه من الآن فصاعداً, و مهما كانت الاغراءات التي تحيط به, أو التحديات التي تحاصره, أنه من الآن فصاعداً, إلى آخر حياته, سوف يجعل جانباً من تفكيره, طرف عينيه, منصباً على الخيط الرقيق للتأكد أنه لم ينقطع, و أن العالمين لا يزالان منفصلين
غازي عبد الرحمن القصيبيالمجتمع العربي لا تحكمه الجماهير وانما شيوخ العرب، وهؤلاء يُسمّون عندنا الملوم والأمراء والشيوخ، ويُسمّون عندكم الضباط، ويُسمى الواحد منهم في بلاد الشام "المير" أو "البيك".
غازي عبد الرحمن القصيبيشكرا على الورد .. جاء.. بلا وعد
يحمل لي شوقا .. من حلوة القد
يزعم لي أني .. خصصت بالوجد
وإنني .. وحدي .. في قلبها وحدي
وأنه .. قبلي .. لا حب .. أو بعدي
تذكرين " قصة حب " ؟!
تذكرين العبارة الشهيرة التي أصبحت مثلاً:
"الحب يعني ألا تحتاج إالى الاعتذار أبداً "
أما أنا فأقول:
الحب يعني ألا تخجل أبدًا من الاعتذار
أيتها المرأة التي أحب !
إني أعتذر !
محاولة تطبيق افكار جديدة بواسطة رجال يعتنقون افكارا قديمة هي مضيعة للجهد والوقت
غازي عبد الرحمن القصيبيMostra la citazione in tedesco
Mostra la citazione in francese
Mostra la citazione in italiano
أتعب نفسي وأُتعبك عندما أتصور الوجود بدونك..
ويذوق (( كلانا ثكل صاحبه قدماً ))..
ولكن!
عندما أعود إلى صندوقي السحري وأتأمل ما أملكه من كنوز الدنيا الفانية ..
أجد لؤلؤة بيضاء فريدة يخطف بريقها الأبصار..
أتعرف ما اسمها؟!
اسمها الصداقة .. أيها الصديق!
لأول وهلة .. لا يبدو بينكِ وبين الصحراء أي شبه..
لأول وهلة .. تفزعين من المقارنة وتحتجين بعنف ..
الصحراء مخيفة .. ملتهبة .. مليئة بالصخور والرمال .. تقولين ..
الصحراء قاسية القلب .. تمضغ القوافل التائهة ..
الصحراء عالم بلا خصب.. بلا ماء.. بلا روح..
ربما!
ولكن هل رأيتِ الصحراء؟
هل رأيتِ الصحراء ذات أمسية من أماسي الصيف..
حين تدنو النجوم من الأرض .. تقترب حتى يمكن أن نلامسها بالأصابع ..
تنهمر من السماء إنهماراً ويشتعل الأفق في مهرجان من الجمال..
لو رأيتِها لما غضبتِ حين أقول : أنتِ كالصحراء في أماسي الصيف..
ولكن!
هل رأيتِ الصحراء قبيل الشروق ..
وألوان الفجر الحمراء تنسكب على عباءة الليل الرمادية..
ونيران المخيّم تصارع قشعريرة النسيم ..
والحياة تحتفل احتفالاً صاخباً بمولد يوم رائع جديد؟
لو رأيتها لسررتِ حين أقول : أنت كالصحراء في لحظات الشروق..
ولكن!
هل رأيتِ الصحراء في الربيع بعد موسم العطاء..
كيف تتفجر اقحواناً و خزامى وزهوراً لها ألف اسم وألف شذى..
وكيف تختفي الرمال في بحار من الخضرة المتأججة؟
لو رأيتِها لابتسمتِ حين أقول :أنتِ كالصحراء..
في عرس الربيع..
فيا صحرائي الغالية الفاتنة..
رحبي بهذا البدوي..
خذيه إلى أقرب واحة..
« prima precedente
Pagina 38 di 43.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.