كنت اعتقد أننا لايمكن أن نكتب عن حياتنا إلا عندما نشفى منها.
عندما يمكن أن نلمس جراحنا القديمه بقلم، دون أن نتألم مرة أخرى.
عندما نقدر على النظر خلفنا دون حنين، دون جنون، ودون حقد أيضا.
أيمكن هذا حقا؟
نحن لانشفى من ذاكرتنا.
ولهذا نحن نكتب، ولهذا نحن نرسم، ولهذا يموت بعضنا ايضا.
هناك عظمة ما، في ان نغادر المكان ونحن في قمة نجاحنا،
أنه الفرق بين عامة الناس والرجال الاستثنائيين
عليك أن تختار ماهو اقرب إلى نفسك، وتجلس لتكتب دون قيود كل مايدور في ذهنك.
ولا تهم نوعية تلك الكتابات ولامستواها الأدبي.. المهم الكتابة في حد ذاتها كوسيلة تفريغ، وأداة ترميم داخلي..
وإذا كنت تفضل الرسم فارسم.. الرسم ايضا قادرا أن يصالحك مع الأشياء ومع العالم الذي تغير في نظرك، لأنك أنت تغيرت وأصبحت تشاهده وتلمسه بيد واحدة فقط.
الجوع إلى الحنان، شعور مخيف وموجع، يظل ينحر فيك من الداخل ويلازمك حتى يأتي عليك بطريقة أو بأخرى
أحلام مستغانمينحن نكتب لنستعيد ما أضعناه وما سرق خلسة منّا
أحلام مستغانميكان لابد أن أضع شيئا من الترتيب الداخلي، واتخلص من بعض الاثاث القديم.
إن اعماقنا ايضا في حاجة إلى نفض كأي بيت نسكنه ،ولايمكن أن أبقي نوافذي مغلقه هكذا على أكثر من جثة
يقضي الانسان سنواته الأولى في تعلم النطق، وتقضي الأنظمه العربيه بقية عمره في تعليمه الصمت.
أحلام مستغانميكنت يتيم، وكنت اعي ذلك بعمق في كل لحظه، فالجوع إلى الحنان شعور يظل ينحر فيك من الداخل ويلازمك حتى يأتي عليك بطريقة وبطريقة اخرى.
أحلام مستغانميهل تفيد رسائل الحب عندما تأتي متاخره عن الحب؟
أحلام مستغانميالفراق هو الوجه الآخر للحب
والخيبه هي الوجه الآخر للعشق
« prima precedente
Pagina 41 di 170.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.