هذه هي الحياة , خذها كما تأتي , إياك أن تظلم أو تؤذي أحدا , واياك أن يرهقك الجود وان إتهمك الناس بالسفه أو الغفلة والضعف .
يحيى حقيشتان بين أن تنام متحسرآ و بين أن تنام في عَرقِ الخجّل
يحيى حقيعجبتُ للإنسان يوصي غيره بالقناعة .. و لا يقنعُ هو !
يحيى حقيولا ولوج إلى ساحة السعادة - في اعتقادي - إلا من أحد أبواب ثلاثة : الإيمان والفن و الحب ، لاشئ يشع بها مثل هذا الخشوع الذي أراه في المعابد.
يحيى حقيTag: الحب السعادة الإيمان الفن سيرة-ذاتية يحيى-حقي
نعم قد نتخلى عن التراث كله، لكن هناك شيئا واحدا لا يمكن أن يقبل هذا التخلي وإلا انهدمت فنوننا، بل حياتنا كلها، وهو اللغة، فاللغة هي التي تشكل الفكر، فكرنا، وليست لنا لغة إلا تلك التي ورثناها، قابلة للتطور من جيل إلى جيل، ولكنها تظل اللغة العربية الفصحى بعبقريتها المتفردة، وسليقتها الفذة
يحيى حقيTag: اللغة-العربية
إن الاإنسان استطاع بعقله أن يقيس الأرض و يزنها , وأن يعرف بعد الشمس و دورانها و حساب الافلاك كلها , و استطاع أن يتغلب على العناصر و يمازج بينها و يفك عقال ما تخبئه من قوى جبارة , و لكنه يضرب في الجبل و ينزل الى الوادي و يقف أمام البحر و يناجى النجوم و يتأمل الزهر و يهتز لمطلع الفجر و ينقبض للغروب و هو في كل هذا لا يظفر من الطبيعة بكلمة واحده أو اشاره عابرة تدل على انها تحس بأنه هنا.
إن حديثه مع الطبيعة مونولوج, من جانب واحد, هو ممثل في مسرح ليس فيه متفرج , كان ينبغى له إزاء هذا الصمم أن يقنع بأنه كالنمل و النحل و سائرالحيوان و النبات ,بل و الجماد, مخلوقات متساوية تظهر و تختفي و يختلط بعضها ببعض في عجينة واحدة, و لكن كيف يقنع الإنسان بالإنمحاء و قد أتى بالمعجزات و نفذ الى الاسرار! لا ترضى كبرياؤه الا أن يجد من الطبيعة ردا على كلامه يشعره بمقامه, و هو ظالم في التجني عليها لانه في حماقته قد قصر نظرته على الحياة وحدها فهناك لحظة , لحظة هائلة, تهب فيها الطبيعة في أتم قوتها و عنفوانها و تصيخ للانسان و تفهم نجواه و وجيعنه, فتفتح له ذراعيها وتضمه لصدرها و تغمره بقبلاتها شأن الام الرءوم التى لا ولد لها غيره ,هي لحظة الدفن.
حجّاجنا أغلبهم فقراء، من الفلاحين، يذوقون لأوّل مرة بفضل الحج نعمة المساواة بأسيادهم الأغنياء
يحيى حقي« prima precedente
Pagina 5 di 5.
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.