الحقيقة عورة نسعى جميعاً لسترها.
عبده خالكانت امرأة تقترب من الصفاء , ولا تحمل بيدها حجراً لتعكير ماء حياتها , تسلك أيامها منتظرة الغد بيقين , أنه سيكون أفضل مما مضى… وإذا ضاقت حياتها , تذهب إلى الحرم , وتقتعد مجلساً بين الحجر والمقام. تجلس صامتة معلقة يديها للسماء , وعينيها تهل بغزارة . وما إن تنهي كل احتياجاتها بدعوات متواصله ملحة , تعود لصفائها وهدوءها ويقينها , أن الغد سيكون أفضل مما مضى …”
--
” كلنا يشيّد بيتاً في داخله , ويرتبه كيف يشاء . في ذلك البيت الداخلي , نخبىء ما لا نحب أن يكتشفه الآخرون… "
فسوق
الأحلام هي المخدر الذي نحقن به لنعيش لحظة غيبوبة نشيد فيها كل أمنياتنا القبيحة و الجميلة معاً إلا أن الحلم يحاذي النوم , و يغرق صاحبه في خدره كلما تباطأ الجسد !
عبده خالالحب كالكره يحملك أحياناً لأن تلقي بكل أسلحتك لإيذاء عدوك أو حبيبك فقط لتشعره بما يموج في داخلك عليه.
عبده خالتمنحك الحياة سرها متأخرا حين لا تكون قادرا على العودة للخلف
عبده خالالحريص لا يترك في مخئبه كلمة واحدة تدينه.
والحياة تترك في مخئبها ملايين الأسرار التي تنبئ بأنها مخاتلة وتسير بعكس حقيقتها.
السؤال يمنحنا جناحين للتحليق بعيداً،
أما الإجابات فهي شرك، نظل بقية العمر نحاول الفكاك منه.
لا أحد ينظر للخلف؛ خشية أن يرى إثماً عظيماً لا يقدر على محوه
عبده خالالموت حل مؤقت، كي لا تنفجر الحياة فجأة
عبده خالالأثرياء أشبه بالصبايا الصغيرات حين يعبثن بدمى لاتقدر على الشكوى، أمزجتهم تستسلم للعبث الطارئ ليس كقدر ثاقب بل نوع من الاستسلام لموجة مزاج عابر ، هم لايقدرون آثار عبثهم ، ولايعنيهم إلى أي مدى يصل الدمار الذي يحدثونه ، في عالمهم يغدو كل جالب للمتعة مستباحا للعبث، أو الاستنزاف ، أو التفاخر.
عبده خالTag: عبده-خال-ترمي-بشر
« prima precedente
Pagina 7 di 38.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.