من يدري لم التقينا وماذا سيتولد من هذا الغضب ؟
بهاء طاهرحين تخون واحدا فانت تخون العالم كله
بهاء طاهراعتقد انني اقتنعت ان كل شيء قد مات.اقول لنفسي كل شيء بالفعل قد مات ،تمر الايام لا أذكرك .نادرا مايزورني وجهك.ولكت ماهو بالضبط ذلك المرض؟ ذلك الذي لا يشفيه كل النسيان وكل الشطرنج وكل دوران الساعات وكل امرأه غيرك
بهاء طاهرولكن دائما يأتي من ينقذك.لا يتركونك في حالك ابدا
بهاء طاهرولماذا تخون اصدقاءك؟ لماذا لا تصمت كالاخرين؟ إذا ثبت قليلا سيطلقون سراحك..وحين بدأوا ضربي بعد ذلك لم انطق ولم أعترف، ولكني لم أغفر لنفسي هذه اللحظه ابدا
بهاء طاهرغير أنّ الطغاة لا يتعلمون أبداً أن حبا الإرهاب مهما طال ينتهي بأن يخنقهم أنفسهم عندما يطفح كيل الشعب
بهاء طاهرلا ييأس من الوقت الا من يجهل ان الرحمة تسبق الوقت ولا يسبقها الوقت
بهاء طاهرأى ترتيب مريح للحياة ان نعيش اليوم دون ازعاج الامس و الغد معا
بهاء طاهروساعتها تنفذ الى انفي رائحة لم اعرفها ابدا من اختلاط ندى الفجر بالشمس بالرمل, رائحةشهوانية لا تنفذ الى انفى وحده بل تتفتح لها مسام جسدي كله فأكاد لولا الخجل ان امسك بيده و اقول تعالى هنا بسرعة فوق هذا الرمل المبتل
بهاء طاهرولكن من يرفضون يوليو لا يعتبرون ما حدث ثورة،ويسمونه إنقلابا ، أما ضباط
يوليو أنفسهم أسموا ما حدث حركة الجيش ، ثم اضيفت لها المباركة . و أذكر أن أول من دعا إلى وصف ما حدث فى يوليو بأنه ثورة كان هو العميد الدكتور طه حسين فى مقال نشره بعد شهور قليلة متسائلا فيه كيف يقوم حدث بعزل ملك البلاد، و يغير وجهها الإقتصادى بإلغاء الإقطاع و توزيع الأرض على الفلاحين ثم يوصف بعد ذلك بأنه مجرد حركة لا ثورة ؟
غير اننا نحن الشبان فى حينها لم نكن نشارك طه حسين حماسه ، و كنا نخرج فى مظاهرات الجامعة نهتف بسقوط ( حكم البكباشية ) ، و كنا نواجه قسوة لم نعتدها من قبل فى قمع المظاهرات ، و لم نتصالح كشبان ولم يتصالح الشعب مع يوليو ، ولم نعترف بعبد الناصر زعيما إلا بعد تأميم قناة السويس و العدوان الثلاثى على مصر ، ثبت لنا أنها ثورة بالفعل عندما عمدنا مختارين بالدم و حاربنا حتى انتصرنا باسترداد القناة
« prima precedente
Pagina 44 di 51.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.