هى امرأة مُدهشة في قوتها، قادرة بلا جلبة أن تحبه و أن تثّبِّت قدميه في الأرض و تحميه كأنها ذئبة. أو كلب حراسة. أو ملاك.
رضوى عاشورTag: الطنطورية
الأرواح تتآلف أو تتنافر هكذا لأسباب لا أحد منا يعلمها
رضوى عاشورTag: الطنطورية
و في الحلق غُصَّة مُعَلقة لا ترحم. محشورة عند اللهاة لا تختنق فأستريح من الحكاية كلها ولا تحل عنك لتتنفس كباقي الخلق تعيش.
رضوى عاشورTag: الطنطورية
أقول وجهها كالملاك.أراجع نفسى: لم ير أحد منا ملاكاً، ها هى أمام عيني أجمل من خيالنا عن الملاك.
رضوى عاشورTag: الطنطورية
كأنها الإنسان الآخير على هذه الأرض، كأن من ذهبوا وماتوا أورثوها حكايتهم لتعمر الأرض باسمهم و بأسم حكايتهم، أو كأنها تسعى في الدنيا وهم نصب عينها ليرضوا عنها وعن البستان الصغير الذين حلموا ربما أن يزرعوه.
رضوى عاشورTag: الطنطورية
كانت سمراء، كان واثقا من ذلك، سمراء،شعرها أسود وعيناها سوداوان فمن أين أتت الألوان؟!
رضوى عاشورلحظة خاطفة أسرع من ومض البرق في السماء. غش الطرف لأنه لم يقدر على مواصلة التطلع إلى الوجه الذي رآه ألف مرة ولم يره أبدا إلا عندما سقطت الغشاوة عن عينيه فرأى, ولما رأى تزعزعت أحشاؤه وغض الطرف.
رضوى عاشورلا ينطق الحجر لان الله جعله، على غير البشر، معقود اللسان. ولكنه يعرف لأنه رأى كل شئ وكان شاهداً ساعه الرحيل .
رضوى عاشورتلتهم النار الكتب، تفحم أطرافها، تجفف أوراقها، تلتف الورقة حول نفسها كأنما تدرأ النار عنها ولا جدوى، فالنار تصيب الكتب وتأكل وتلتهم وتأتي عليها سطرا سطرا وورقة ورقة وكتابا بعد كتاب
رضوى عاشورTag: الأندلس
أحيانا أقول أن الحياة تقسو بلا معني ولا ضرورة، وأحيانا أقول حظنا منها، وإن ساء، أقل قسوة من الأخرين، أقل بكثير
رضوى عاشور« prima precedente
Pagina 37 di 50.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.