نعم انها تلك اللا مبالاة التامة يا سادتى هى التى تثير الدهشة .
تلك الحالة الذاتية التى تلف الواحد منا و تغلفة و تطمس على سمعة و بصره و بصيرته فلا يرى الموت تحت قدمية , فهو يبكى من الحب أو يخطط لسرقة أو يتآمر على قتل فى هدوء عجيب و ثقة وكأنة يعيش وحده و كأن العالم غرفته الخاصة يتصرف فيها على هواه و كأن ه خالد مخلد لا يموت بل انه يخطط لموت الآخرين و لا يخطر موتة هو على بالة لحظة واحدة .
Tag: الموت مصطفى-محمود
الأزهر هو المرجع الوحيد لعلوم الأصول الإسلامية وهو الحافظ الوحيد لهذه الأصول من الضياع والتشويه.. ولايمكن أن يتحول إلى مجرد مدرسة تلقن ملخصات.. إنها أمانة ثقيلة وكلنا عنها مسئول.
مصطفى محمودتقرأ السكينة في هدوء صفحه الوجه.. ليس هدوء السطح بل هدوء العمق.. هدوء الباطن.. وليس هدوء الخواء وإنما هدوء التركيز والصفاء وإجتماع الهمة ووضوح الرؤية.. وكأنما الذي تراه أمامك يضم البحر بين جنبيه.
بسم الله الرحمن الرحيم
"إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم
ولكن هناك طبيعة أخرى مخالفة تماما للاولى ومغايرة لها في داخل لانسان،طبيعة من نوع آخر تتصف بالتجرد والازمان والامكان والديمومه،وهي العقل" بمعاييره الثابته وأسسه ومقولاته،وا،والحس الجمالي و"الانا" التي تحمل كل تلك الصفات. ه
مصطفى محمودالجاذبية غيبٌ لا أحد يعرف كنهها..
لم ير أحدٌ الأعمدة التي ترفع السماوات بما فيها من نجوم و كواكب.
و نيوتن نفسه و هو صاحبُ النظرية يقول في خطاب إلى صديقه بنتلي:
"إنه لأمر غير مفهوم أن نجد مادة لا حياة فيها و لا إحساس تؤثر على مادة أخرى و تجذبها مع أنه لا توجد بينهما أي علاقة!"
فها هي ذي نظرية علمية نتداولها و نؤمن بها و نعتبرها علمًا، و هي غيبٌ في غيب!
ليس للعلم أن يحتجّ على الغيبيات بعد أن غرق حتى أذنيه في الغيبيات!
هم يعيبون على الشرق أنه سادر في أديانه وروحانياته
ولكن الأديان ردت للفرد كرامته وقداسته، واعتبرته حقيقة مطلقة باقية، حينما أعطته روحاً تعلو على الموت وتتحدى الفناء، وهي بهذا أعطته العزاء والأمل، وجعلت من عذابه كفارة، ومن آلامه فداء...
نعم إنه الجنون ..
وحياتنا كلها الجنون
نحن نأكل الجوع، ونشرب الظمأ، ونحصد الندم.
ونموت جهلاء، كما ولدنا، لا نعرف من أين وإلى أين وكيف..
ولماذا...كنا...وكيف أصبحنا...أليس هذا هو الجنون
المشكلة هي الانسان..
الانسان هو الظرف الحاسم.. والعامل المهم في الحياة..
وحينما تنسد كل الأبواب أمامه يظل هناك باب مفتوح في داخله.. هو الباب المفتوح على الرحمة الإلهية..
وحينما يصرخ من اليأس.. فلأنه أغلق بيده هذا الباب أيضاً.. وأعطى ظهره لربه وخالقه..
الرجل الصلب والمرأة الصلبة.. الرجل المتأبي المتعفف المتمنع الذي يغلي في داخله ولا ينطق.. ولا يفصح عن شيء مما يعتمل بقلبه..
وقد تجد اثنين من هذا النوع يتحابان من الداخل دون أن يتبادلا كلمة أو نظرة صريحة أو لقاء.. وإذا تكلما فهما يطرقان كل الموضوعات إلا الموضوع الذي يشغلها..
ومثل هذا الحب الذي يولد مخنوقاً.. يموت غريقاً في النهاية.. غريق الواقع والضرورات وينتهي أمر الاثنين إلى زواج تقليدي عن طريق الخاطبة.. أو الأم أو الأب .. ويفشل الزواج كما فشل الحب.. وينتحر الكبرياء على مذبح الغباء والجهل..
هل يكون هذا حباَّ.. لا .. إنه مزيج من عدم الثقة والحب والخوف والتردد.. وميراث عتيق من التقاليد الميتة..
إنها عفة ضالة ملعونة مثل الحرية العابثة تماماَ.. ونهاية الاثنين الضياع في سلة مهملات واحدة..
Tag: مصطفى-محمود-الاحلام
إننا جميعا باعتبارنا محكوما علينا بالإعدام .. بالموت ..فى نهاية حياتنا ,لابد أن نعطَى الحق في أن نطلب طلبا , في أن نطلق صيحة , في أن نقول رأيا .. وحيث يكون كل شئ فاسدا وفانيا وقصير العمر فإنه لا يكون هناك معنى للتعصب .. ولا يكون هناك معنى لادعاء العصمة ..فكل إنسان عرضة للخطأ .. وكل نظام عرضة لأن يتاكله السوس من جانبه ..
مصطفى محمود« prima precedente
Pagina 89 di 121.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.