المؤلم أن تقرر بنفسك أن تكون عابراً, خفيف العبور جداً, ثم حين لا ينتبه أحد كما كنت ترغب, تشعر بغضب لا يمكن تبريره, فتجد نفسك تقول كلاماً لم تكن مستعداً لقوله, لأنك قررت مسبقاً أن تكون خفيف العبور
محمد حسن علوانكُل الآتجاهاتَ تشيرَ إليكْ ،كَل الكَلِماتْ ،كُل التصرفاتَ ،كَل التفاصيلَ الصغيرهَ ، والتشابُهات الطفيفه
كَل الآشواقَ والعَاداتْ، والآمنياتْ المَتأرجحهَ علىَ سنواتْ العَمرْ،والآمِلْ ، والآنتظارَ
ودوآئر الترقَبْ التيَ تنموَ طُفولهَ،ومُراهقهَ ، ونضجاَ
تدهشني المرأة التي تتكفل بحزني كلّه ، من البداية حتى النهاية
محمد حسن علواندائماً أعتقد أن العلاقة التي نتوقع شكلها مسبقاً لن تكون حباً بطبيعة الحال ، دائماً يأتي قدر الحب غريباً على نَسَق حياتنا ، جديداً على أوراقنا وأحلامنا ،دائماً يفرض نفسه كجملة لحنية مبهرة في نوتة العمر .
محمد حسن علواندائماً هو الحب الأول خرافيٌ مجنون، حتى ولو تأخر إلى آخر العمر، يجيء مراهقاً
محمد حسن علوانكم هو الحب في الرياض عنيف أحياناً , لأنه مدوفع بالثورة على كبت متوارث . وكم هو خائف أيضاً ؛ لأن مصير الثورات التي لا تنجح هو الإعدام !
محمد حسن علوانالصمت رفيقي منذ طفولتي ,, عيّاً كما أظن وليس حكـمة !
محمد حسن علوانمناسبات الحزن تجعلنا نبكي على كل الأشياء التي فقدناها وأورثتنا حزناً ما في الماضي
محمد حسن علوانأي حب هذا الذي يحتاج إلى أربعين يوماً كي تكتمل فيه دورة الحنين، ويُقرع فيه جرس الشوق؟
محمد حسن علوانلأول مرة أشعر أن حزني أكبر من أوراقى. كنت دائما أصر على أن الورقة عندما نحسن استغلالها تكون قادرة على الاحتواء, أيا كان حجم الجرح. وشدة البرد. ولكني عاجز عن مناقشة حزني معها الآن. هي تتكلم لغة الكتابة, وأنا أتكلم لغة المنكوبين, و المفجوعين, و المطعونين بقسوة في صميم أحلامهم ومشاعرهم.
محمد حسن علوان« prima precedente
Pagina 23 di 59.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.