ومتى كان القلب جاهلا بقي الإنسان بعلومه كأنه قطعة في أداة هذه الطبيعة
مصطفى صادق الرافعيأفتدري ما السعادة، طفولةُ القلب!.
مصطفى صادق الرافعيوكل الصفات السامية متى نزلت إلى الدَّهماء والأوشاب وهذا الهمج الهامج في إنسانية الحياة، نَحَلوها أسماءً من طباعهم لا من طباعها، فاسم الفضيلة عندهم غفلةٌ، والسموِّ كبرياء، والصبر بلادة، والأَنَفة حماقة، والروحانية ضعف، والعفة خيبة والحب اسمه الفسق...!
مصطفى صادق الرافعيفي الحب درجةٌ من درجات الملائكة يرتفع إليها من قدِر أن ينسى من حبيبه المادة الإنسانية وهي مالئةٌ عينيه وحواسه، آهٍ ما أشق أن يتحول العاشق في حبه إلى شريعة، ولكن ما ألذ أن يتحول!
مصطفى صادق الرافعيأريدها لا تعرفني ولا أعرفها، لا من شيءٍ إلا لأنها تعرفني وأعرفها.. تتكلم ساكتةً وأرد عليها بسكوتي. صمتٌ ضائعٌ كالعبث ولكن له في القلبين عمل كلامٍ طويل
مصطفى صادق الرافعيولكن هل تصدق شيئاً من هذا، وهي تعلم من فلسفتها ومن غرائزها أن إرادة البغض إنما هي أقوى دليل على وجود الحب، وهي التي قالت لي ذات يوم: إن ازدراء رجلٍ محبٍّ لامرأةٍ يحبها هو حبٌّ جديدٌ!
مصطفى صادق الرافعيوبالشرائع والآداب استطاع الإنسان أن يضع لكلمة الطبيعه عليه جواباً، وأن يرى في هذه الطبيعه أثر جوابه؛ فكلمتُها هي:
أيها الإنسان، أنت خاضع لي بالحيواني فيك.
وكلمتُه هي: أيتُها الطبيعة، وأنتِ لي خاضعة بالإلهي فيّ .
يابعد مابين الدنيا التى حولى وبين الدنيا التى فى قلبى
مصطفى صادق الرافعيوما ذا تبلغ العبارة من حب يتألم صاحبه و هو يجهل سبب ألمه،فيحسبه بعض الحمقى يتألم بلا سبب و هو في رأي نفسه كأنه يتألم بكل أسباب الآلام
مصطفى صادق الرافعيو لا أرى غير شيئين لا يتخطى إليهما عقل الإنسان ولا تنالهما لغته ،ما وراء القلب،و ما وراء الطبيعة.
مصطفى صادق الرافعي« prima precedente
Pagina 39 di 70.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.