تَجري الأيامُ سريعاً ..
أسرعً مما ينبغي .. ! .. ظننتُ بأننا سنكون في عُمرنا هذا معاً .. ! .. وطفلنا الصغير يلعب بيننا .. !! ..
لكني أجلس اليوم بجوارك , أندبُ أحلامي الحمقى ! ..غارقة في حُبي لك ..
ولا قدرة لي على انتشال بقايا أحلامي من بين حُطامك .. ! ..
أشعر وكأنك تخنقني بيدك القوية ياعزيز ! تخنقني وأنت تبكي حُباً .. ! ..
لا أدري لماذا تتركني عالقة بين السماءِ والأرض ! ..
لكني أدرك أنك تسكنُ أطرافي .. وبأنك ( عزيزُ ) كما كُنت ..
أحببتك أكثر مما ينبغي , وأحببتني أقل مما أستحق .. ! ..
بعض الكذب لذيذ أحياناً
أثير عبدالله النشميقلت لي: أتعرفين جمانة.. لن تسعد امرأة في حياتها العاطفية إلا إن كانت غبية، أو أن تستغبي على أقل تقدير، لذا لن تسعدي أبدا جمان!
- أتظن بأنني لا أجيد الاستغباء؟!
- أنت لا تقدرين عليه، لا قدرة لك على الإدعاء بأنك غبية؛ لذا لن تسعدي مع رجل مهما أحبك.
- تظن أنت بأنني أذكى من أن يسعدني رجل، وأظن أنا بأنني أغبى من أدعي الغباء فأسعد معه!
أحببته لدرجة أخافته!.. لم يكن قادراً على ضمك لقائمة نسائه ولم يتمكن من الابتعاد عنك.. أحبك لدرجة أنه كان يخشى عليك من نفسه.. كما كان يخشى منك في الوقت ذاته..
أثير عبدالله النشميعودني والدي في صغري أن يكون لدي حيوان صغير على الرغم من أنه يعاني من وسواس النظافة، و على الرغم من كرهه للحيوانات إلا أنه يهرع في كل مرة يموت فيها أحد الحيوانات ليجلب لي حيوانا جديدا
سألته مرة بعدما كبرت: لماذا كنت تأتي لي بحيوانات؟
قال لي: حتى أعودك على الفقد
تنبأ لي والدي بفقد الأحبة منذ الصغر .. لكنه لم يدرك بأن الإنسان لاقدرة له على اعتياد الفقد
وراء كل رجل خائن من الرياض امرأة بلهاء تصدقه
أثير عبدالله النشميقال فيكتور هوغو : ( لا ندرك حقيقتنا الا بما نستطيع فعله من أعمال ) و حقيقتي تبدو قاتمة لأنني لم أحققه شيئا منذ أن عرفتك !
أثير عبدالله النشميقريبٌ أنت إلى أبعد حدّ، بعيدٌ أنت إلى أقرب مدى.
أثير عبدالله النشميأنت تؤمن بأن الغاية تبرر الوسيلة ، و أؤمن أنا بأن الوسيلة -أحياناً- أهمّ من الغاية .
أثير عبدالله النشميوما أقسى أن تختار بين من تحب ومن تحب !
أثير عبدالله النشمي« prima precedente
Pagina 2 di 30.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.