أنا كانب يعني أنا لا "أفعل" شيئاً. أليس هذا بائساً؟
مريد البرغوثييافا التي أراحت البحر الأبيض المتوسط من عبء اسمه الطويل. فأصبح كل فلسطيني يكتفي بأن يُسميه: بحر يافا
مريد البرغوثيأخيرا ! ها أنا امشي بحقيبتي الصغيرة على الجسر، الذي لا يزيد طوله عن بضعة امتارٍ من الخشب ، و ثلاثين عاما من الغربة ... كيف استطاعت هذه القطعة الخشبية الداكنة أن تٌقصي امةً بأكملها عن أحلامها؟ أن تمنع أجيالا من تناول قهوتها في بيوتٍ كانت لها؟ كيف رمتنا إلى كل هذا الصبر و كل ها الموت؟ كيف استطاعت أن توزعنا على المنابذ و الخيام و أحزاب البوشوشة الخانقة؟
...........
لا أقول لك شكرا أيها الجسر الصغير .
هل اخجل منك؟ أم تخجل مني؟ أيها القريب كنجوم الشاعر الساذج ، أيها البعيد كخطوة مشلول ، أي حرجٍ هذا؟ إنني لا أسامحك، و أنت لا تسامحني .
توقفت الامتحانات لأسابيع, استؤنفت الامتحانات,نجحت و تخرجت,حصلت على ليسانس من قسم اللغة الإنجليزية و آدابها, وفشلت في العثورعلى جدار اعلق عليه شهادتي
مريد البرغوثيلماذا يظن كل شخص في هذا العالم أن وضعه بالذات هو وضع مختلف؟ هل يريد ابن آدم أن يتميز عن سواه من بني آدم حتى في الخسران؟!
مريد البرغوثيانه الشمبانزي يؤيد ثم يعارض! ثم يؤيد لكنه يريد ان يبدو معارضا !ثم ينشق عن تنظيمه و يشكل فصيلا او حزبا يضاف الي الزحمة التي لا مبرر لها و يلقي علي الناس مواعظه البليغة حول روعة الوحدة!
مريد البرغوثيTag: politics
You look out of the car window on your right and are surprised to find that the narrow, worn strip that carries you has turned into a wide, smooth elegant road. The asphalt shines, and soon it separates out, rising to a hill with classy building, and you realize it leads to a settlement.
مريد البرغوثيارادتني انا هي المعرضة دائما للانكسار.
مريد البرغوثيرأيت بعيني وجع الولادة فشعرت أن من الظلم أن لا ينسب الأطفال إلى الأم.. لا أدري كيف اغتصب الرجل حق نسبة المولود لنفسه.
مريد البرغوثيفي المرة الأولى كنت واضحاً و الأمور كانت واضحة ، الآن أنا غامضٌ ملتبس و الأمور كلها غامضة ملتبسة ..
هذا الجندي ذو القبعة ليس غامضاً على الإطلاق ، على الأقل بندقيته شديدة اللمعان . بندقيته هي تاريخي الشخصي ، هي تاريخ غربتي ، بندقيته هي التى أخذت منا أرض القصيدة و نركت لنا قصيدة الأرض . في قبضته تراب ، و في قبضتنا سراب
« prima precedente
Pagina 39 di 48.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.